رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو فرصة لتنقية النفس وتعزيز الطاقة الإيجابية ومع ذلك، قد يشعر البعض بالإرهاق النفسي والتوتر بسبب التغيرات في النظام الغذائي، وقلة النوم، أو الضغوط اليومية.

إليك بعض الخطوات التي تساعدك على الحفاظ على طاقتك النفسية خلال الشهر الكريم.

حافظ على توازنك العاطفي

لا تضغط على نفسك لإنجاز كل شيء دفعة واحدة، خذ الأمور ببساطة.

خصص وقتًا لنفسك بعيدًا عن الضوضاء، حتى لو كان مجرد 10 دقائق يوميًا.

مارس التأمل أو التنفس العميق لتهدئة ذهنك وزيادة صفائك النفسي.

غذِّ روحك بالطاقة الإيجابية

استغل أوقات الصيام في قراءة القرآن أو ممارسة الذكر، فذلك يمنحك شعورًا بالراحة والطمأنينة.

تقرب من الأشخاص الإيجابيين وابتعد عن مصادر التوتر والخلافات.

خصص وقتًا لممارسة أعمال الخير مثل مساعدة الآخرين، فذلك يعزز الشعور بالرضا النفسي.

اعتنِ بجسدك لتقوية طاقتك النفسية

احرص على تناول وجبات مغذية عند الإفطار والسحور، غنية بالبروتينات والفيتامينات.

اشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الذي قد يؤثر على مزاجك.

مارس نشاطًا بدنيًا خفيفًا مثل المشي بعد الإفطار لتنشيط الدورة الدموية وتحسين حالتك المزاجية.

نظم وقتك ونم جيدًا

حاول النوم مبكرًا والاستيقاظ للسحور بوقت كافٍ، فقلة النوم تزيد من التوتر والإجهاد.

خطط ليومك مسبقًا لتجنب الشعور بالفوضى والإرهاق الذهني.

خصص وقتًا للاستراحة خلال اليوم، حتى لو كان مجرد غفوة قصيرة.

لا تكن قاسيًا على نفسك

من الطبيعي أن تمر ببعض لحظات التوتر أو الإرهاق، فلا تلُم نفسك.

اسمح لنفسك بالاستمتاع ببعض الأنشطة التي تحبها، مثل القراءة أو مشاهدة شيء خفيف بعد الإفطار.

تذكر أن الهدف من رمضان ليس فقط الصيام عن الطعام، بل تهذيب النفس وتقوية الروح.