بحثت وزارة الأشغال ومعهد المهندسين المدنيين العالمي احتياجات ومتطلبات تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية في البحرين ودعمها، من خلال توظيف جانب التحليل الموضوعي لإيجاد الحلول المناسبة لما يعترض هذه المشاريع من مشاكل وعقبات.وتضمنت المباحثات بين وزير الأشغال عصام خلف ورئيس المعهد ريتشارد كوكلي، مراجعة المواصفات العامة والمعايير الفنية والإجراءات الهندسية المتعلقة بالبنية التحتية بما يتفق مع المعايير الدولية واقتراح الحلول الممكنة للصعوبات الفنية التي تواجه هذه المشاريع. وقال وزير الأشغال إن معهد المهندسين المدنيين، ومقره بريطانيا، يلعب دوراً مهماً في مجال الهندسة المدنية، مؤكداً ضرورة التواصل بين مهندسي الوزارة وأعضاء المعهد في مجال تبادل الخبرات وإعداد الدراسات والأبحاث في مجالات المهنة، مقدراً الأدوار التي يقوم بها المعهد منذ تأسيسه في البحرين قبل 17 عاماً.وقدم خلف للضيف شرحاً عن المهام المنوطة بإدارات وزارة الأشغال وإسهاماتها في مجال النهوض بالبنية التحتية في مملكة البحرين من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية من الجسور والأنفاق ضمن شبكات الطرق الحديثة والمباني الحكومية والمرافئ وشبكات الصرف الصحي وغيرها. من جانبه أشاد ريتشارد كوكلي بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال في مجال البنية التحتية بالمملكة، مشيراً إلى أن معهد المهندسين المدنيين يعتبر من أكبر وأقدم المعاهد العالمية المتخصصة في مجال الهندسة وهو يضم في عضويته في الوقت الراهن نحو 80 ألف عضو من مختلف بلاد العالم. يذكر أن برنامج زيارة رئيس معهد المهندسين المدنيين إلى مملكة البحرين تضمن بالإضافة إلى لقاء وزير الأشغال جولة ميدانية في موقع مشروع جسر المنامة الشمالي الذي تنفذه وزارة الأشغال. وتضمن الوفد المرافق لكوكلي برايان داكال (مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا)، وديفيد لويدروغ (مدير العضوية بالمعهد)، وإسماعيل خنجي (ممثل المعهد في البحرين) واثنين من أعضاء لجنة المعهد المقيمين بالبحرين.
«الأشغال» و«المهندسين» تبحثان حلولاً لمعوقات تنفيذ المشروعات
27 أكتوبر 2012