شيكاغو - (وكالات): أدلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصوته في معقله شيكاغو بولاية ايلينوي قبل 12 يوماً من الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية، وفق مشاهد مباشرة عرضتها قنوات التلفزة. وبذلك، يصبح الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، وفق فريق حملته، أول رئيس أمريكي يستفيد من عملية الاقتراع المبكرة التي سمح بها في العديد من الولايات، وهو أحد الأمور التي يعول عليها للفوز على منافسه الجمهوري ميت رومني في 6 نوفمبر المقبل. ووصل أوباما إلى مكتب اقتراع في شيكاغو، وأبرز بطاقة هوية قبل أن يتسلم بطاقة استخدمها لاحقاً في آلة إلكترونية. وبعد إدلائه بصوته، شجع أوباما مواطنيه على الاحتذاء به، معتبراً أن التصويت المبكر "يعني أنه لا يجوز للمرء أن يأخذ عطلة”. وأضاف مازحاً "كان الأمر عملياً، لا أستطيع أن أكشف لكم لمن اقترعت”، موجهاً الشكر إلى موظفي مكتب الاقتراع. وتابع "إنه أمر جيد أن أعود إلى مدينتي، إلى حيي”.وشن أوباما في ختام جولته الانتخابية التي استغرقت 40 ساعة على عدد من الولايات الحاسمة، هجوماً حاداً على منافسه الجمهوري في اوهايو، الولاية التي يمكن أن تقرر نتيجة السباق إلى البيت الأبيض. من جانبه سخر ميت رومني الذي شارك في تجمع للجمهوريين في ديفاينس، من "التراجع الكبير” لحملة أوباما واستعار شعار الرئيس خلال حملته في 2008 واعداً "بتغيير كبير” إذا فاز في انتخابات 6 نوفمبر. وهذه الهجمات المتبادلة تأتي فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن رومني يتقدم بفارق ضئيل جداً على المستوى الوطني فيما حافظ أوباما على شعبيته في الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تحسم الانتخابات وتمنحه ولاية ثانية من 4 سنوات. وهاجم أوباما منافسه بشدة بسبب معارضته خطة إنقاذ قطاع صناعة السيارات الذي يؤمن وظيفة من ثماني وظائف في اوهايو حيث ستكون المعركة الأقوى.