ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية: أكد توفيق الصالحي رئيس اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في نجاح الدورات الخليجية منذ انطلاقها وحتى الآن، مشيراً الى أن التطور الفني والإداري الذي طرأ على الدورات السابقة رافقه أيضاً تطوراً إعلامياً ملموساً على جميع المستويات خاصة مع السنوات الحالية والتي تشهد طفرة كبيرة على مستوى الإعلام الرياضي في دول الخليج.وقال الصالحي” من هذا المنطلق وضعنا في اعتبارنا - كلجنة إعلامية - أهمية التميز في خليجي 21 باعتبار أن نجاح الدورة في الجانب التنظيمي يرتبط أساساً بنجاحها إعلامياً، وهو ما سيضعنا أمام مسؤولية كبيرة للخروج بأفضل صورة تليق بمكانة الحدث الخليجي وتتناسب مع حجم الاستعداد الذي رسمته اللجنة المنظمة لهذه الدورة”.وأضاف” عقدنا العديد من الاجتماعات وفقاً لكل مرحلة، وفي الاجتماع الأخير تم وضع الكثير من النقاط الأساسية في برنامج العمل، أهمها استكمال أعضاء اللجان الموجودة في الهيكل الإداري وبعد الانتهاء من هذه المرحلة ستتسع قاعدة العمل الفني للجنة وستبدأ المهمة بصورة حقيقية الى حين انطلاق موعد الحدث المرتقب”.الهيكل التنظيمي للجنةوبحسب ما ذكره رئيس اللجنة الإعلامية توفيق الصالحي، فإن اللجنة تنقسم الى أربعة أقسام رئيسة، هي: نائب الرئيس لشؤون المطبوعات برئاسة صلاح شهاب ويشرف على خمس لجان هي لجنة الصحافة المحلية والكتيبات، لجنة الصحافة الأجنبية المقروءة، لجنة الجريدة اليومية، لجنة التوثيق والرصد، ولجنة المصورين، فيما أسندت مهمة المنسق العام للجنة إلى الإعلامي المخضرم علي العربي ويشرف على لجنة بطاقات الإعلاميين، لجنة البرامج الترفيهية، لجنة مواصلات الإعلام ولجنة المرافقين للوفود الإعلامية، ويترأس حمد علي حسين نائب الرئيس للشؤون التقنية ويشرف على لجنة الموقع الإلكتروني، لجنة المراكز العامة، لجنة المؤتمرات الصحفية ولجنة وكالات الأنباء، أما القسم الرابع فسيتكون من نائب الرئيس للإعلام وسيتم مخاطبة هيئة شؤون الإعلام لترشيح أحد ممثليها للقيام بهذه المهمة التي تشرف فيه على ثمان لجان وهي لجنة برامج التلفزيون، لجنة برامج الإذاعة، لجنة الرسالة اليومية العربية والانجليزية، لجنة النقل التلفزيوني، لجنة النقل الإذاعي، لجنة متابعة القنوات الفضائية، لجنة التعليق للإذاعة والتلفزيون ولجنة الإعلانات للإذاعة والتلفزيون.ورحب الصالحي بجميع الطاقات الشبابية من الجنسين والتي تجد في نفسها المقدرة على العمل في مجال التنسيق الإداري أو تقديم الخدمات الخاصة في المراكز الإعلامية أو الأماكن المرتبطة بعمل اللجنة، وقال” سنعلن فيما بعد عن استقبال الطلبات لمن يود العمل بعد إجراء المقابلات معهم وبعد استيفاء الشروط المطلوبة لذلك”.وأكد الصالحي أنه خلال الأسبوعين المقبلين سيتم الانتهاء من تشكيل اللجان المنبثقة من اللجنة الإعلامية، وعلى إثرها ستبدأ اللجنة مهمة عملها بصورة حقيقية وأكثر توسعاً بعدما كان العمل في الأيام الماضية محدوداً الى حين تنظيم حفل القرعة، مضيفاً” سنحرص على زيادة التعاون مع جميع وسائل الإعلام المحلية والخليجية دون استثناء لأحد وسنبدأ في توجيه الخطابات الرسمية لوسائل الإعلام لتحديد ممثليها في الدورة وذلك بهدف حصر الأسماء ولإنهاء كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة والمتعارف عليها سواء ما يتعلق بالبطاقات الخاصة للدورة أو فيما يخص إصدار التأشيرات لبعض الإعلاميين من خارج منطقة الخليج، ومن المنتظر أن يكون شهر ديسمبر المقبل آخر موعد لتسليم الأسماء وذلك حتى يتسنى للجنة الانتهاء من إصدار البطاقات الإعلامية في وقتٍ كافٍ قبل انطلاق موعد الدورة”.المركز الإعلاميوكشف رئيس اللجنة الإعلامي لخليجي 21 عن تحديد المراكز الإعلامية للدورة وقال إنه سيتم تجهيز مركز إعلامي رئيس في منطقة استاد البحرين الوطني ومركز آخر في مدينة خليفة الرياضية، بالإضافة الى مراكز إعلامية مصغرة ستكون بالقرب من ملاعب تدريبات المنتخبات المشاركة، وأكد أن اللجنة ستقدم خدمات إعلامية متميزة وستجهز هذه المراكز بكافة الاحتياجات والمتطلبات التي تسهل من مهمة الإعلاميين وتساعدهم في إرسال الرسالة اليومية في أسرع وقت ممكن وبأنسب الطرق، كما حدث في المركز الإعلامي المصغر الذي تم تدشينه بمتحف البحرين الوطني على هامش حفل القرعة واستفاد منه الكثير من الإعلاميين من الدول الخليجية الشقيقة.نتقبل الانتقاد بكل رحابةوأكد رئيس اللجنة الإعلامية توفيق الصالحي أن المهمة تحتاج الى مضاعفة العمل خاصة وأننا سنتعامل مع ما يقارب الألف إعلامي من مختلف الدول الخليجية والعربية ومن وكالات الأنباء المختلفة، وهو ما يتطلب العمل بمسؤولية تامة، مضيفاً” نتمنى التعاون مع الجميع خاصة وسائل الإعلام المحلية التي نأمل منها التحلي بالموضوعية التامة في طريقة الانتقاد، فنحن نعمل باستمرار والخطأ وارد، وسنتقبل النقد والتوجيه إذا ما كان هناك أي تقصير وبكل رحابة صدر لأننا في مهمة وطنية وفي المقام الأول يهمنا أن يحصل عملنا على قدر كبير من النجاح والتميز”، نافياً في الوقت نفسه أن تكون اللجنة قد تأخرت في تأدية المهام المطلوبة منها بقدر التزامها ببعض الأولويات المرتبطة بتنظيم عملها، كتشكيل اللجان الفرعية المنبثقة منها، وكذلك التغطيات المستمرة لمختلف الاستعدادات المتعلقة بالدورة، كاجتماعات اللجان المتواصلة والأخبار الرسمية الأخرى. وقال” إننا نحرص على تقديم الخدمات الإعلامية والأخبار المتميزة، فالتغطيات التي نرسلها للصحف لا تتجاوز الأخبار الرسمية، وبالتالي نتمنى من الصحف السير معنا في طريقٍ موازٍ عن طريق تناولها للجوانب الأخرى المرتبطة بالدورة والبحث عن الأخبار غير الرسمية وذلك لتحقيق تغطية متكاملة ولكي تنال الدورة المساندة الإعلامية المطلوبة”، مشيداً في الوقت نفسه بما تقوم به بعض الصحف المحلية التي تحرص بصورة مستمرة على تحقيق القيمة الخبرية للتغطيات اليومية بالدمج بين المواد المرسلة من قبل اللجنة مع الاجتهادات الشخصية التي يقوم بها محررو الملاحق الرياضية، معرباً عن أمله في أن تحذو بقية الصحف الأخرى على النهج نفسه.