باتت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ولا يمكننا العيش من دونها، لكن الاعتماد المفرط على هذه الأجهزة قد يؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على صحتنا النفسية والجسدية، لذا جاءت فكرة الابتعاد عن الهواتف الذكية، وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو صعبة للبعض، ولكن الحقيقة هي أن أخذ استراحة من الهاتف لمدة ثلاثة أيام فقط يمكن أن يحمل فوائد مذهلة.

ماذا يحدث لجسمك إذا ابتعدت عن الهاتف لمدة 3 أيام؟

وفي السطور التالية نرصد أبرز الفوائد التي يمكن أن تساهم في تحسين حياتنا على المدى القصير والطويل:

اليوم الأول.. الشعور بالقلق والانفصال

عند بداية اليوم الأول بدون الهاتف، قد تواجه بعض الصعوبات النفسية والجسدية بسبب التعود على استخدام الهاتف باستمرار.

التوتر والقلق

قد تشعرين برغبة قوية في تفقد هاتفك كل بضع دقائق.

الإحساس الخوف من تفويت الأحداث المهمة أو ما يعرف بالفومو .

التوتر والملل بسبب غياب التنبيهات المستمرة من التطبيقات.

أعراض انسحاب رقمية.

زيادة في معدل ضربات القلب.

الشعور بالعصبية أو عدم الارتياح.

صعوبة في التركيز على المهام الأخرى.

تحسن في التركيز والانتباه

بعد ساعات قليلة من الابتعاد عن الهاتف، ستبدأين في ملاحظة أن تركيزك أصبح أفضل.

تزداد إنتاجيتك في إنجاز المهام اليومية بسبب قلة التشتيت.

اليوم الثاني..بداية الشعور بالهدوء والتوازن

مع استمرار غياب الهاتف، يبدأ جسمك وعقلك في التكيف مع الوضع الجديد.

انخفاض مستوى التوتر

قلة التنبيهات والإشعارات تمنح عقلك فرصة للراحة.

ينخفض مستوى الكورتيزول أو ما يعرف بهرمون التوتر في الجسم.

تحسن جودة النوم

الابتعاد عن الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يساعد في زيادة إنتاج الميلاتونين أو هرمون النوم.

النوم يصبح أكثر عمقًا، مما يمنحك شعورًا بالراحة في الصباح.

استعادة التفاعل الاجتماعي الحقيقي

تصبحين أكثر انتباهًا عند التحدث مع العائلة والأصدقاء.

تزداد جودة المحادثات لأنك أكثر تركيزًا واهتمامًا.

اليوم الثالث..استعادة التوازن العقلي والجسدي

في اليوم الثالث، يبدأ جسمك في التكيف الكامل مع غياب الهاتف، وستشعرين بفوائد ملموسة على الصعيد النفسي والجسدي.

زيادة الطاقة الذهنية والجسدية

تقليل استخدام الهاتف يقلل من إجهاد العين والعقل.

تشعرين بمزيد من النشاط والتركيز.

تحسن في المزاج

انخفاض مستوى التوتر ينعكس على مزاجك، فتصبحين أكثر هدوءًا وسعادة.

تزداد مشاعر الرضا لأنك تستمتعين بالأشياء الصغيرة في الحياة.

تعزيز الإبداع والتفكير

غياب الملهيات الرقمية يمنح عقلك فرصة للابتكار.

تبدأين في التفكير بشكل أعمق، وتجدين حلولًا أكثر إبداعًا للمشكلات.

فوائد طويلة الأمد للابتعاد عن الهاتف

تحسن العلاقات الاجتماعية فيصبح التواصل مع العائلة والأصدقاء أكثر عمقًا.

تعزيز الإنتاجية فغياب الإشعارات والمشتتات يزيد من تركيزك.

صحة نفسية أفضل فالابتعاد عن وسائل التواصل يقلل من مقارنة الذات بالآخرين.

الابتعاد عن الشاشات يحسن من جودة النوم.

تقليل التعرض للضوء الأزرق يخفف من إجهاد العين.

كيف تقللين استخدام الهاتف بعد انتهاء فترة النقاهة؟

إذا لاحظت فوائد الابتعاد عن الهاتف، فإليك بعض النصائح لتقليل استخدامه في حياتك اليومية.

حددي وقتًا يوميًا خاليًا من الهاتف مثل ساعة قبل النوم أو عند تناول الوجبات.

إيقاف الإشعارات غير الضرورية مما يقلل عدد التنبيهات التي تتلقينها.

استخدام وضع عدم الإزعاج خاصة أثناء النوم أو العمل.

تحديد وقت لاستخدام وسائل التواصل فلا تتجاوزي 30 دقيقة يوميًا لمتابعة الأخبار ومواقع التواصل.

استبدلي الهاتف بنشاط آخر مثل القراءة،أو المشي، أو ممارسة الرياضة.