ريبورتاج – إيمان الخاجة:انتشرت الفرحة بقدوم عيد الأضحى المبارك، وعمت التهاني والتبريكات في كل الوسائل، وكما هو الاستعداد لاستقبال العيد بشراء الملابس والحاجيات، استعدت الأسر البحرينية لتجهيز قدوع العيد إكراماً للضيف الذي جاء مهنئاً بهذه المناسبة السعيدة، ورغم أن الحلوى البحرينية الشعبية مازالت متربعة على عرش القدوع إلى جانب كل ما هو موجود بقربها سواء من الحلويات الشعبية أو الجديدة، أخذ قدوع العيد هذا العام يتنوع بمختلف أصناف الحلويات والموالح الجديدة.ولتلبية مختلف الأذواق، اكتظت محلات بيع الحلويات بالزبائن لاستقبال العيد، الوطن كان لها جولة في عدد من محلات الحلويات الشعبية والجديدة لتتعرف عن قرب على قدوع العيد. وسط طلبات الزبائن التقينا بمحمد سالم مدير مدير أحد المحال عن الحلويات المتوافرة استعددنا للعيد بتجهيز الحلويات التي يقبل عليها الزبائن من المكسرات، المعمول بالتمر والمكسرات، البقلاوة بأنواعها، السمبوسة الحلوة، البتي فور، الشوكولاتة بأنواع وأشكال متعددة والحلويات الجديدة، كما وفرنا حلويات للحمية، وأكثر ما يقبل عليه الناس هو المكسرات والقهوة العربية والبقلاوات والمعمول بأنواعه.ويشير محمد إلى أنه تم الاستعداد لاستقبال موسم العيد منذ دخول شهر ذي الحجة، حيث تم تجهيز الحلويات بأعداد أكبر وتمديد ساعات العمل لاستقبال الزبائن، وفي كل موسم يتم ابتكار صنف أو صنفين جديدين لتلبية جميع أذواق الزبائن.الحلوى والمتايفي الجهة المقابلة ووسط محلات الحلويات الشعبية، تحدثنا إلى محمد يعقوب شويطر ليقول لنا: تم توفير مختلف الحلويات التقليدية والجديدة استعداداً لموسم العيد وتلبية لمختلف أذواق الزبائن، فهناك شعر البنات الملون، الدرابيل، المعمول، الغريبة، السمبوسة المشوية والمقلية، الصينية المشكلة، الحلوى البحرينية الشعبية، المتاي، الزلابية، ولكن أكثر ما يرغب به الناس هو السمبوسة الحلوة والمتاي والحلوى البحرينية الحمراء.ويبين شويطر أن الحلوى البحرينية مازالت محتفظة بمكانتها وسط كل أنواع الحلويات، وهي من أكثر ما يقبل عليه المجتمع البحريني في المناسبات والعيد، وهناك نوعان منها، الحلوى الملكية التي يكثر بها الزعفران والمكسرات الكثيرة، والحلوى الأميرية وهي الحلوى الحمراء المتعارف عليها وأكثر ما يطلبه الزبائن.ولأن الحلوى لابد أن تكون طازجة وحارة من المصنع، فيقول محمد شويطر: كون عيد الأضحى يختلف عن عيد الفطر بمعرفة الوقت منذ وقت مسبق، فإن الحلوى يتم صناعتها تقريباً بين كل ساعتين في يوم وقفة عرفة، إذ يبدأ شراؤها منذ هذا اليوم حتى فجر العيد، ويكثر الإقبال عليها مساء ليلة العيد وهنا تكون محلات الحلوى في أشد تأهبها واستعدادها للعيد.العمل 24 ساعةأما الحلويات الجديدة فلابد أن تأخذ حيزاً في القدوع، ومن ناحيته يشير جينيز محمد أنهم يبدؤون بالاستعداد لموسم عيد الأضحى منذ دخول شهر ذي الحجة بتجهيز أصناف أكثر وبأعداد أكبر، ويكثر الاستعداد في اليوم السابق للعيد حيث يعمل المحل مدار 24 ساعة، تتم صناعة الحلويات من المصنع بشكل مباشر ودائم، وتتنوع الحلويات بين الجيز كيك، حلاوة الأوريو، حلاوة الشعيرية، الكنافة، العقيلي، معمول التمر، البقلاوة، الخنفروش، البسبوسة بأنواعها المختلفة على القشطة والمكسرات والروب، الكعك الإنجليزي، وكعك المانجو، حلوى الرمان، الشوكولاتة، والزبائن يختارون مختلف الأصناف والأنواع فالبعض يقوم باختيار 4-5 أنواع من الحلويات والموالح، ومنهم من يبحث عن الجديد أو الحلويات القديمة.
قدوع العيد تنوع بين التقليدي والجديد.. والحلوى البحرينية احتفظت بصدارتها
31 أكتوبر 2012