قال النائب الشيخ عبد الحليم مراد رئيس كتلة الأصالة الإسلامية اليوم الأربعاء إن تصاعد العنف والإرهاب والتظاهرات غير المرخصة يشير إلى عدم جدية المعارضة في الحوار ، واستمرارها في أجندة التأزيم المتواصلة منذ أحداث 2011.وأكد مراد أن قيام مجموعة من المخربين، عقب مشاركتهم في مسيرة بشارع البديع أمس ، بإغلاق الشوارع باستخدام قنابل المولوتوف والحجارة وإشعال النار في الحاويات ، يتم تحت رعاية الوفاق والجمعيات المتحالفة معها ، والمراجع ورجال الدين المتورطون في التحريض بالخطب والفتاوى.وأشاد مراد بالأسلوب الراقي لرجال الأمن ومكافحة الشغب وتمتعهم بضبط النفس والمسئولية العالية ، والتزامهم أقصى درجات الانضباط والتعامل الإنساني ، رغم ما يتعرضون له من استفزازات كبيرة ، وما يواجهه المواطنون والمقيمون من أخطار وتعطيل وغلق للشوارع وتعطيل للمصالح وطمأن شعب البحرين على استقرار الوضع وحثهم على عدم الالتفات إلى الإشاعات التي تروج في محاولات يائسة لزعزعة الأمن وتفخيخ المجتمع مؤكدا على ضرورة التزام جميع المواطنين بممارسة حياتهم بشكل طبيعي في شتى المجالات.وتابع مراد " إذا كانت المعارضة جادة بالفعل في الحوار ،وملتزمة بالعمل السلمي عليها إيقاف التظاهرات كبادرة حسن نية ، وإلا فإن هذه التظاهرات المشحونة هي الطريق الحتمي لأعمال العنف والتخريب والإرهاب ، والخطير أن هناك من يقامر بحياة بعض الصبية الصغار من أجل تسليط الأضواء الدولية على بلادنا وتحقيق أجندة طائفية وسياسية خاصة.