أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية شاب قتل صديقة في النادي البحري إلى جلسة 21 نوفمبر لإعلان الشهود. وكان المجني عليه وهو الابن الوحيد لوالديه البالغ من العمر "19” سنة، شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلام غير لائق عنه، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه لقاءه في مقهى قريب من النادي البحري. وحضر المتهم للمكان ويحمل بجيبه سكيناً، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد بعيداً عن الأصدقاء، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهدوا المجني عليه يسقط على الأرض، فركضوا ناحيته فوجدوا أن المتهم طعنه في الصدر والبطن، وحاول الاقتراب منه فهددهم بالسكين وفر هارباً.ورجع المتهم إلى منزله وأخبر شقيقة بالأمر، فحاول الأخير الاطمئنان على المجني عليه بالاتصال بمستشفى السلمانية الذي أخبره أنه بحالة خطره، فاصطحب شقيقة وسلمه للشرطة. جدير بالذكر أن المتهم اعتدى على آسيويين في واقعتين منفصلتين أثناء توقيفه، مستخدماً أداة حادة.