يعتمد عدد قياسي من الكنديين يبلغ نحو 882 ألفاً شهرياً على إحسان الآخرين للحصول على القوت وفق حصيلة سنوية لشبكة بنوك الغذاء الكندية.وبين هؤلاء 339 ألفاً أو 38% من الأطفال على ما جاء في تقرير المنظمة.وبعد تراجع طفيف العام 2011، ارتفع التردد إلى بنوك الغذاء بنسبة 2.4% في العام 2012 وبنسبة 31% مقارنة بفترة ما قبل الانكماش الاقتصادي 2008-2009. و11% من هؤلاء الأشخاص لجؤوا للمرة الأولى في العام 2012 إلى خدمات المساعدة الغذائية الطارئة. يضاف إلى ذلك أن نصف الأسر الكندية التي تلجأ إلى هذه الخدمات هي عائلات مع أطفال. وقالت كاثرين شميد مديرة بنوك الأغذية في كندا "من المروع أن نجد في بلد مزدهر مثل كندا آلاف الأطفال يعتمدون على بنوك الأغذية ليحصلوا على كمية كافية من الغذاء شهرياً. مع أن بنوك الأغذية تبذل كل في وسعها لتلبية الحاجات إلا أن الكثير من الأطفال يذهبون إلى المدرسة من دون أكل”.