الاستحمام عادة يومية أساسية للكثيرين، لكن التوقيت يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الفوائد التي تحصل عليها من هذه العادة، فبينما يفضل البعض بدء يومهم بحمام صباحي، تشير التجارب إلى أن الاستحمام ليلًا قبل النوم يحمل فوائد أكبر للجسم والعقل.

النوم بشكل أفضل

أحد أهم الأسباب للاستحمام ليلًا هو أنه يُحسّن من جودة النوم فعندما تأخذ حمامًا دافئًا قبل النوم بحوالي 60 إلى 90 دقيقة، يساعد ذلك في خفض حرارة جسمك تدريجيًا، مما يُرسل إشارة إلى عقلك بأن وقت النوم قد حان والنتيجة؟ نوم أسرع، وأعمق، وأكثر راحة.

يخفف التوتر والقلق بعد يوم طويل

الاستحمام في المساء يعمل كنوع من "إعادة التشغيل" النفسية ، فبعد يوم مليء بالضغوط، فإن الجلوس في ماء دافئ أو الوقوف تحت دش لطيف يمكن أن يُهدئ الأعصاب، ويُزيل التوتر المتراكم في العضلات والعقل.

ينظف جسمك من بكتيريا وملوثات اليوم

خلال اليوم، تتعرض بشرتك للأتربة، والعرق،و البكتيريا، والتلوث لذا فالاستحمام ليلًا يُنظف كل ذلك قبل أن تذهب إلى السرير، ما يقلل من احتمالية انتقال البكتيريا إلى وسادتك أو بشرتك أثناء النوم، ويُحافظ على بشرتك أنظف وأقل عرضة للحبوب والتهيج.

يحسن صحة البشرة

عندما تستحم قبل النوم، تمنح بشرتك الفرصة لتتنفس وتتجدد أثناء الليل دون أن تكون مغطاة بأوساخ النهار، كما أن البخار من الحمام الدافئ يُفتح المسام، مما يجعلها أكثر قابلية لامتصاص منتجات العناية بالبشرة الليلية.

يقلل من التعرق الليلي

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرقون ليلًا، فإن الاستحمام قبل النوم يساعد في تنظيم حرارة الجسم، مما يقلل من التعرق الزائد ويجعلك تنام براحة وبدون انزعاج.

يحسّن المزاج ويزيد الشعور بالاسترخاء

الاستحمام، خاصة بالماء الدافئ، يُحفّز الجسم على إفراز هرمونات السعادة مثل "الإندورفين"، ما يساعدك على إنهاء يومك بمزاج هادئ وإيجابي، بدلًا من الذهاب إلى السرير محمّلًا بضغوط اليوم.

يمنحك بداية يوم أنظف وأكثر نشاطًا

قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الاستحمام في الليل يهيئك ليوم أكثر إنتاجية ، فعندما تستيقظ وأنت نظيف ومسترخٍ، تكون أكثر استعدادًا للتركيز والانطلاق، دون الحاجة لتضييع وقت في الصباح على الاستحمام.

متى لا يكون الاستحمام الليلي مفيدًا؟

إذا كنت تُمارس الرياضة في الصباح الباكر، فقد تحتاج إلى الاستحمام صباحًا.