الكافيين هو منبه قوي يوجد في المشروبات الغازية والشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، وهو عنصر أساسي في حياة الكثير من البالغين، لكن عندما يتعلق الأمر بالأطفال، قد يكون للكافيين تأثيرات سلبية على صحتهم ونموهم.

فكيف يؤثر الكافيين على الأطفال؟ وما هي المخاطر المحتملة لاستهلاكه في سن مبكرة؟

اضطرابات النوم

الكافيين منبه للجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يسبب الأرق وصعوبة في النوم لدى الأطفال.

قلة النوم تؤثر على نمو الدماغ، والتركيز، والأداء المدرسي.

زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم

يمكن أن يؤدي الكافيين إلى تسارع نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما قد يكون خطرًا على الأطفال، خاصةً لمن لديهم مشكلات قلبية.

قد يسبب الشعور بالتوتر والقلق، مما يزيد من معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.

التأثير على الجهاز العصبي والسلوك

قد يصبح الأطفال أكثر عصبية، وقلقًا، أو مفرطي النشاط بعد تناول المشروبات الغنية بالكافيين.

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى نوبات غضب، وتقلبات مزاجية، أو صعوبة في التركيز.

التأثير على امتصاص الكالسيوم ونمو العظام

الكافيين يقلل من امتصاص الكالسيوم، وهو عنصر ضروري لنمو العظام والأسنان.

الإفراط في تناوله قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل.

اضطرابات الجهاز الهضمي

قد يؤدي الكافيين إلى اضطراب المعدة، الغثيان، أو زيادة الحموضة لدى الأطفال.

في بعض الحالات، قد يسبب الجفاف بسبب تأثيره المدر للبول.

الإدمان وأعراض الانسحاب

يمكن أن يسبب الكافيين اعتمادًا جسديًا لدى الأطفال، مما يؤدي إلى أعراض انسحاب مثل الصداع، والإرهاق، والتوتر عند التوقف عن تناوله.

قد يصبح الطفل أكثر عرضة للإدمان على المشروبات الغنية بالكافيين في المستقبل.

ما هي الكمية الآمنة من الكافيين للأطفال؟

وفقًا للخبراء، يفضل تجنب الكافيين للأطفال دون سن 12 عامًا تمامًا، أما الأطفال الأكبر سنًا من 12 إلى 18عامًا، فيجب ألا تتجاوز كمية الكافيين 100 ملج يوميًا، أي ما يعادل كوبًا صغيرًا من القهوة أو علبة صغيرة من المشروبات الغازية.

بدائل صحية للمشروبات الغنية بالكافيين

الماء المنكّه بالفاكهة الطبيعية.

الحليب ومشتقاته لتعزيز صحة العظام.

العصائر الطبيعية دون إضافة سكر.