أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قضية 18 متهماً في الاعتداء بـ«المولوتوف” على دورية شرطة في الزنج إلى جلسة 4 ديسمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.وكان ورد بلاغ إلى الجهات الأمنية عن تعرض دورية للاعتداء على يد 30 متجمهراً في الزنج، برميهم زجاجات "المولوتوف” عليها، ما أسفر عن احتراقها وإصابة رجل شرطة بحروق في اليدين والوجه والكتف بواقع 20%، فيما أُصيب آخر بحروق بالوجه بنسبة 10%. وبعد توجه قوات حفظ النظام لمكان البلاغ، شاهد رجال الأمن مجموعة من المتجمهرين يغلقون الشارع بالحجارة والإطارات المحترقة.ومن خلال التحريات تم التوصل إلى الجناة وبلغ عدد المتهمين 18، وأسندت النيابة للمتهمين أنهم شرعوا في قتل موظفين عموميين "رجال شرطة” بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهما وأعدوا لذلك العبوات الحارقة، وما أن ظفروا بهما حتى ألقوا العبوات الحارقة على سيارتهما فاشتعلت النيران فيها، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهما بالعلاج.ووجهت النيابة للمتهمين إشعال حريق في سيارة دورية مملوكة لوزارة الداخلية وفي إطارات، إضافة إلى تهمتي التجمهر وحيازة عبوات مشتعلة "مولوتوف”.عُقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين حمد السويدي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر.
سماع «الإثبات» بقضية حرق دورية شرطة بالزنج 4 ديسمبر
02 نوفمبر 2012