جريمة غير مسبوقة

منذ 7 أكتوبر، أطلقت إسرائيل أكثر من 40,000 قنبلة على قطاع غزة. اعتمادًا على بيانات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. يشير هذا الرقم إلى واحدة من أعنف حملات القصف في العصر الحديث، متجاوزة ما حدث في أفغانستان والعراق.

قنابل تدمّر بمساحة ملعب كرة قدم

بحسب التقرير، فإن بعض الذخائر المستخدمة قادرة على تدمير مساحة بحجم ملعب كرة قدم كامل، وهو ما يشير إلى استخدام قنابل شديدة الانفجار من فئة "MK" وغيرها من القنابل الذكية الموجهة. هذه الذخائر لا تقتصر على استهداف مواقع عسكرية بل تُستخدم في مناطق مدنية مكتظة، مما يرفع عدد الضحايا بين المدنيين.

معظم الذخائر أمريكية الصنع

يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على الترسانة الأمريكية، بما في ذلك القنابل الموجهة بدقة. ويؤكد التقرير أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تعتمد إلى حد كبير على الذخائر القادمة من الولايات المتحدة، سواء من خلال صفقات سابقة أو من خلال الجسر الجوي العسكري المفتوح منذ بدء الحرب.

واشنطن لا تراقب الاستخدام

المثير في التقرير أن المسؤولين الأمريكيين يعترفون بعدم امتلاكهم أي آلية حقيقية لمتابعة كيفية استخدام هذه الأسلحة. ورغم الوعود المتكررة من إدارة بايدن بمراجعة مسألة الامتثال للقانون الدولي، فإن الواقع يشير إلى غياب الشفافية في عمليات التحقق.

تزايد الضغوط داخل الحزب الديمقراطي

داخل الولايات المتحدة، تواجه إدارة ترامب ضغوطًا متزايدة من المشرّعين الديمقراطيين، الذين يطالبون بتجميد أو تقييد نقل الأسلحة إلى إسرائيل، في ظل التقارير المتكررة عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة. البعض وصف ما يجري بأنه "ضوء أخضر أمريكي لشن حرب شاملة دون مساءلة".