لندن - (رويترز): لا يزال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينتظر تلقي وبشكل رسمي تفاصيل الاتهامات التي وجهتها السلطات الصربية إلى بعض الأشخاص في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في نهاية مباراة بين صربيا وإنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم تحت 21 عاماً في الشهر الماضي.ولم تكشف السلطات الصربية أيضاً عن هوية الأشخاص الذين وجهت إليهم الاتهامات بالتسبب في أعمال عنف إلا أنها قالت إن اثنين من لاعبي إنجلترا ومدرب مساعد للمنتخب الإنجليزي من بين من وجهت إليهم الاتهامات.وفي بيان أمس الخميس قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه يعتقد أن اللاعبين ستيف كولكر وتوم ليز والمدرب ستيف ويجلي هم المعنيين إلا أنه لا يزال ينتظر تأكيداً لذلك من الجانب الصربي.وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة الشعبية في بيان "يواصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتصالاته الوثيقة مع الحكومة البريطانية فيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الصربية التي تحدثت عن توجيه الاتهام إلى اثنين من لاعبي منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً وأحد أفراد الطاقم الفني”.وأضاف البيان "يود الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يؤكد دعمه لجميع لاعبي الفريق وطاقمه.. يقوم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالاتصال بمستشارين قانونيين في بريطانيا وصربيا لبحث تقديم الحماية المناسبة (لأفراد الفريق) في حال تقديم أي اتهامات”.وانتهت المباراة التي أقيمت ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2013 لهذه الفئة بفوز إنجلترا على صربيا 1-صفر في 16 أكتوبر الماضي وقالت إنجلترا إن بعض لاعبيها تعرضوا لإهانات عنصرية.