خاص - للأسرة:بين تدريب على كيفية دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة ، وتقمص الإعاقات المختلفة من أجل تلمس المشكلة واقعياً، قدمت نائب رئيس الجمعية البحرينية الشبابية لتحدي الإعاقة سناء العرادي ورشة عمل بعنوان (من نحن ؟ وكيفية التعامل معنا؟) لجوالة جامعة البحرين قبل أيام هدفت إلى التعرف على أنواع الإعاقات، وكيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وكيفية العطاء والمساعدة في هذا المجال، إضافة إلى طرق كسب التأييد والمناصرة لنشر قضايا الإعاقة.وعرفت العرادي الأشخاص من ذوي الإعاقة بأنهم «كل من يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية، قد تمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين» وهو ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة.وأوضحت العرادي وجود نوعان من الإعاقات يمكن تقسيمها إلى الإعاقات الظاهرة: وهي التي يمكن تميزها والتعرف عليها، والإعاقات غير الظاهرة: وهي التي تكون غير واضحة على معالم الأشخاص ويتم التعرف عليها من خلال التشخيصات والفحوصات الدقيقة.بعدها تحدثت بشيء من التفصيل حول الاعاقات الحركية مثل شلل الأطفال وهو فيروس قد يصيب الأطفال في السن المبكرة يؤدي إلى قصور جزئي أو كلي في الوظائف الحركية، أو إصابات العمود الفقري والذي يحدث بسبب إصابة في فقرات العمود الفقري اما بسبب سقوط من مكان مرتفع أو إصابة مباشرة بسبب اصطدام بجسم صلب يؤدي إلى إصابة النخاع الشوكي مما ينتج عنه شلل جزي أو كلي في الوظائف الحركية للأعصاب، والتشوهات الخلقية التي تحدث بسب أمراض وراثية تصيب الأم أو الجنين أثناء فترة الحمل، أو بسبب تناول عقاقير طبية أو بسبب إصابة الأم بأمراض معدية، كما تحدث التشوهات الخلقية بسبب حوادث السيارات أو إصابات العمل المختلفة، إضافة إلى الحديث عن بتر إحدى أطراف الجسم جزئياً أو كلياً بسبب مرض معين أو بسبب حادث أومن الولادة.وتذهب العرادي إلى أخطر وأشد الاعاقات صعوبة والتي تتمثل في الشلل الدماغي ثم تعرج على الإعاقة البصرية ومن ثم السمعية وصولاً إلى الإعاقة الذهنية وتقسيمات التخلف العقلي.بعدها قدمت العرادي مجموعة من التمارين المتعلقة بالاسترخاء ، كما عرضت بعض الأفلام القصيرة التي تبين واقع الإعاقة في مشاهد منتقاة، لتصل في نهاية المطاف إلى توضيح دور الأشخاص من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية في دعم هذه الفئة.مصطلحات ذات خصوصيةذوي الاحتياجات الخاصةالمعوق/ المعوقونالأعمى/ العميانالأخرسالمجنونالمنغولي/ المنغوليينالمقعدين/ المسيح/ الأعرجالطبيعيالسوي/ الأسوياءالأشخاص ذوي الإعاقةاشخص من ذوي الإعاقة..الكفيفالأصمحسب إعاقة الشخصمتلازمة داونذوي الإعاقة الحركيةالشخص من غير إعاقةالجمعيـــة البحـــرينيـــة الشبـــابيـــة لتحــــدي الإعـــاقـــة فـــي سطـــــورسجلت الجمعية البحرينية الشبابية لتحدي الإعاقة بقرار رقم (5) من قبل وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشي لسنة 2010 بشأن الترخيص ، تتلخص رؤيتهم في تحقيق أعلى مستويات الأداء الفعال والمتطور على مستوى المجتمع لبرامج وأنشطة الأشخاص من ذوي الإعاقة، في حين تتمحور رسالتهم في توفير العوامل والأساليب اللازمة لرفع مستوى البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تبني مشاريع وأفكار خلاقة لتطوير مستويات الأفراد من ذوي الإعاقة.تتكون الجمعية من مجموعة من الشباب والشابات المهتمين بقضايا ذوي الإعاقة، تم التعارف فيما بينهم خلال برنامج التبادل الثقافي ما بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، بعدها تم تشكيل (اللجنة الشبابية لمتحدي الإعاقة) التابعة (للإتحاد البحريني لرياضة المعاقين) في15 أغسطس 2007. وتهدف الجمعية إلى رعاية مصالح الأشخاص من ذوي الإعاقة وتحسين مستوى حياتهم بشتى الوسائل، والعمل على زيادة التوعية بقضايا وشئون ذوي الإعاقة، وإجراء البحوث والدراسات بهدف حصر المشكلات واقتراح التوصيات لمعالجتها، وتبادل المعلومات والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في المجالات ذات العلاقة بأهداف الجمعية.وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال إعداد ونشر الدراسات و ألأبحاث ، وإصدار النشرات المتخصصة، وعقد الندوات واللقاءات، وإقامة البرامج و لأنشطة المتعددة، وأيه وسائل ترتأيها الجمعية، كما وتهتم بتنظيم البرامج والأنشطة للشباب في مختلف المجالات، وحضور البرامج والدورات وورش العمل، وتمثيل المملكة في المحافل المحلية والدولية من خلال المشاركة في البرامج التربوية والتعليمية. يذكر أن الأعضاء المؤسسين هم عصام محمد كمال، وسناء محمد العرادي ، جاسم حسن مبارك، علي محمد القيسي ، محمد حسين نامي، صالح كاظم المادح، بسمة عيسى صالح ، روبا يوسف العمري، وأحمد سلمان عباس.