الرياض - (وكالات): ارتفعت حصيلة ضحايا حادث انفجار صهريج الوقود في الرياض إلى 26 قتيلاً ونحو 130 جريحاً، فيما وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بتسخير جميع الإمكانيات لعلاج المصابين، حسب ما أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال الجولة التفقدية للمصابين. كما وجه الملك عبدالله بعلاج المصابين من المقيمين بالمستشفيات كافة وتوفير الرعاية الطبية لهم على نفقة الدولة.وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "عدد القتلى ارتفع إلى 26 فيما عدد المصابين من حادث انفجار صهريج الغاز بلغ نحو 130 شخصاً منهم 26 سعودياً و67 من جنسيات متعددة و40 من مجهولي الهوية”. وأضافت أن "43 مصاباً منهم تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات، بينما لايزال 90 مصاباً يتلقون العلاج منهم 12 في العناية المركزة والبقية حالاتهم بين المتوسطة والخفيفة”. وقال مدير إدارة مرور الرياض العميد عبدالعزيز حمد أبو حيمد إن "سائق الشاحنة وهو آسيوي، نجا من الموت والتحقيقات الأولية أثبتت أن وضعه نظامي”. وكان الغاز المتسرب من انفجار صهريج الغاز وصل إلى داخل معرض للمعدات الثقيلة بجوار كوبري الحرس الوطني لينفجر بدوره لعدم تحمل هيكله الحرارة، مؤديا إلى اشتعال النار بعشرات السيارات. ولتسهيل عمليات الإنقاذ وتنظيف المكان، أغلق الدفاع المدني والشرطة طريق خريص بالكامل الذي يعتبر أحد الشرايين الرئيسية في العاصمة السعودية نتيجة الضرر الذي لحق بجسر الحرس الوطني.
خـادم الحرمــين يأمـر بعلاج مصابي «انفجار الرياض»
03 نوفمبر 2012