قدَّمت مجموعة «بي إم إم آي» شيكاً بمبلغ 10 آلاف دينار لمدرسة عالية للتدخل المبكر، وهي مدرسة ترعى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.وفي اجتماع عقد في مبنى المركز في سترة، قدَّمت مديرة الهوية المؤسسية والمسؤولية المجتمعية في المجموعة، ياسمين حسين الشيك إلى مشرفة الشؤون الإدارية والتعليمية بالمدرسة، هايدي حليم.يشار إلى أن المدرسة تضم حالياً 105 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن بفضل التوسعة الجديدة المضافة لها ستتمكن من استيعاب زيادة من الأطفال تصل إلى ثلث العدد القائم.وقالت هايدي: «في السابق، وعلى الرغم من تنظيم صفوف صباحية ومسائية لزيادة مواردنا، كان لدينا ما لا يقل عن 331 طالباً وطالبة على قائمة الانتظار، فيما نجاهد لإيجاد متسع لقبولهم».وأضافت «مع التوسعة الجديدة، نستطيع قبول مزيد من الطلاب، إلاّ أن هذا يأتي مقابل ثمن، حيث نجد أنفسنا الآن في مواجهة مصاريف إدارية عالية جداً .. التبرع السخي سيساعدنا كثيراً على الاستمرار في الوقوف على أقدامنا».ويجري التخطيط لمواصلة الاستفادة من برامج التدريب العملي لدى «بي إم إم آي» لطلاب عالية للسنة الثالثة على التوالي. وفي إطار مبادرة مهنية خاصة، ستتاح فرصة للطلاب لممارسة المهارات الأساسية التي اكتسبوها في عالية، كالعمل على آلات الاستنساخ وحفظ الأوراق في الملفات وتنظيم رفوف التخزين ووضع بطاقات على السلع، وذلك في المكتب الرئيس لـ«بي إم إم آي» في سترة ومحلات أسواق الأسرة. وسيكون بإمكانهم أيضاً صقل مهاراتهم المجتمعية، وهي ناحية هامة لدمجهم فيما بعد في المدارس النظامية.إلى ذلك، قالت ياسمين: «لعب فريق مدرسة عالية دوراً هاماً في تدريس الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم وتمكينهم من العيش حياة عادية .. دعم المجموعة للمدرسة سيساهم في تحقيق الأهداف المنشودة».وأضافت: «استناداً إلى ردود الفعل التي تلقيناها من الموظفين في العام الماضي، فإن هذه المبادرة لها تأثير إيجابي على الطلاب، وعلى الروح المعنوية للموظفين أيضاً».
«بي إم إم آي» تواصل دعمها لمدرسة «عاليــة» للتدخــل المبـــكر
03 نوفمبر 2012