تمارين كيجيل تعتبر من التمارين البسيطة ولكن الفعالة التي تهدف إلى تقوية عضلات قاع الحوض، وهذه العضلات تلعب دورًا مهمًا في دعم المثانة، الرحم، الأمعاء، والأعضاء التناسلية، وتمارين كيجيل تناسب الرجال والنساء على حد سواء، وتستخدم كجزء من العلاج الطبيعي للعديد من الحالات الصحية، كما أنها تعزز من جودة الحياة اليومية.

تحسين السيطرة على المثانة

من أبرز فوائد تمارين كيجيل هو تحسين السيطرة على المثانة ومنع سلس البول، سواء عند النساء بعد الولادة أو الرجال بعد عمليات البروستاتا، وهذه التمارين تساعد في تقوية العضلات المسؤولة عن التحكم في التبول، مما يقلل من التسرب المفاجئ للبول خاصة أثناء السعال أو العطس أو الضحك.

تعزيز الصحة الجنسية

تمارين كيجيل تسهم في تحسين الصحة الجنسية لكلا الجنسين، وعند النساء تقوي هذه التمارين عضلات المهبل مما يؤدي إلى تحسين الإحساس أثناء العلاقة الحميمة وزيادة الرضا الجنسي، وأما عند الرجال فهي تحسن القدرة على التحكم في القذف وتساعد في علاج بعض أنواع ضعف الانتصاب.

دعم عضلات الحوض بعد الحمل والولادة

بعد الحمل والولادة تصبح عضلات قاع الحوض عند النساء ضعيفة، مما يؤدي إلى بعض المشكلات مثل هبوط الرحم أو سلس البول، و تمارين كيجيل تساعد في استعادة قوة هذه العضلات بشكل تدريجي، وتقلل من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بضعف عضلات الحوض.

تحسين صحة الأمعاء

تمارين كيجيل تساهم في تحسين عمل عضلات الأمعاء والمستقيم، مما يساعد في الوقاية من سلس البراز أو الإمساك المزمن، وهذه التمارين تجعل حركة الأمعاء أكثر انتظامًا وتقلل من الضغط على منطقة الحوض.

الوقاية من هبوط الأعضاء الحوضية

ضعف عضلات قاع الحوض قد يؤدي إلى هبوط الأعضاء الداخلية مثل المثانة أو الرحم، وممارسة تمارين كيجيل بانتظام تعمل على تقوية العضلات المحيطة بهذه الأعضاء، مما يساعد في الحفاظ على موقعها الطبيعي ويقلل من احتمالية هبوطها.

كيفية ممارسة تمارين كيجيل

يمكن ممارسة تمارين كيجيل في أي وقت وفي أي مكان دون الحاجة إلى أدوات، والخطوة الأولى هي تحديد عضلات قاع الحوض من خلال محاولة إيقاف التبول في منتصفه، وبمجرد تحديد العضلات يمكن تقليصها لمدة 5 ثوانٍ ثم إرخاؤها بنفس المدة مع تكرار ذلك عدة مرات يوميًا، ويفضل البدء بعدد قليل من التكرارات وزيادتها تدريجيًا مع مرور الوقت.