توج نادي الكويت الكويتي بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعدما سحق أمس مستضيفه أربيل بأربعة أهداف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما على إستاد فرانسوا حريري، وسط حضور جماهيري مكثف. الكويت باغت أربيل مبكراً في الدقيقة الثانية من المباراة عندما نجح في تسجيل هدفه الأول عبر متوسط ميدانه التونسي شادي الهمامي إثر ركلة جزاء تحصل عليها البرازيلي روجيرو، إثر تعرضه لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل مدافعي أربيل.بعدها عاود الكويت هجماته مستغلاً ارتباك لاعبي أربيل، ليسدد عصام جمعة كرة زاحفة في الدقيقة 7 مرت على يسار مرمى أربيل. انتفض أربيل في الدقيقة 12 ومن كرة ركنية لعبها صالح سدير ترتد من مدافعي الكويت لتجد نبيل صباح الذي سددها قوية لكن علت المرمى . وبالدقيقة 15 يصوب لاعب الكويت شريدة كرة قوية لكن جلال حسن حارس أربيل يمسك بها بثقة .وحملت الدقيقة 22 أخطر فرص الشوط الأول لصالح أربيل عبر كرة رأسية لأمجد راضي من متابعة عرضية لكنها تمر فوق عارضة مصعب الكندري بقليل . وبالدقيقة 25 يلعب إيفان كرة طولية تصل لأمجد راضي الذي ينفرد بالحارس وتتم عرقلته لكن حكم المباراة لم يحتسب شيئاً . وبالدقيقة 32 يُلغي حكم المباراة الأوزبكي هدفاً لأربيل سجله أمجد راضي من كرة وصلت له عبر نبيل صباح بداعي التسلل.وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق ومن هجمة مرتدة يلعب عصام جمعة كرة عرضية متقنة تصل للبرازيلي روجيرو الخالي من الرقابة ليسجل الهدف الثاني للكويت، لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم الكويت بهدفين دون رد.مع بداية الشوط الثاني يدفع نزار محروس بسولا لزيادة الفاعلية الهجومية بغية تعديل النتيجة، وبالفعل تحسن أداء أربيل نسبياً وخاصةً من الجبهة اليسرى عبر سولا. وبالدقيقة 46 يلعب سولا كرة عرضية يضعها صالح سدير برأسه قوية فوق العارضة بقليل، قبل أن يرد الكويت بعدها بدقيقتين بهجمة خطيرة من توغل لعصام جمعة الذي يرسل كرة عرضية يُبعدها الدفاع الأربيلي قبل أن تصل لروجيرو.وبالدقيقة 50 يمرر نبيل كرة عرضية تصل لأمجد راضي الذي يضعها برأسه عالية.ثم يُخرج المدير الفني للكويت مارين عصام جمعة بالدقيقة 53 للإصابة ويدفع عبدالهادي الخميسي بدلاً منه. وبالدقيقة 75 ومن ركلة حرة يصوب صالح سدير كرة قوية لكن مصعب الكندري يتصدى لها على مرتين. ثم يدفع نزار محروس بلؤي صلاح بدلاً من نبيل صباح بالدقيقة 62، وفي أول لمسة له منذ نزوله ومن متابعة عرضية يُضيع لؤي صلاح فرصة خطيرة من لعبة خلفية مزدوجة داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة. وبالدقيقة 64 يدفع مارين بجراح العتيقي بديلاً لفهد العنيزي، ثم يرد نزار محروس بإخراج صالح سدير ونزول مصطفى كريم بدلاً منه. وبالدقيقة 77 يسدد وليد علي كرة قوية من مجهود فردي ناحية اليسار، لكن حارس أربيل يتصدى لها بنجاح. ومن هجمة مرتدة في آخر عشر دقائق من المباراة يعمق الكويت جراح أصحاب الأرض بهدف ثالث عبر عبدالهادي خميس، قبل أن يقسو عبدالله الظفيري على الهولريين بهدف رابع في الوقت القاتل، لتنتهي المباراة بفوز الكويت برباعية نظيفة وتتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي.