قالت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، إن العزيمة وقوة الإرادة كلمتان يحيا بهما ذوي الإعاقة، داعية إلى كسر الحواجز أمام المعوقين، ومنحهم فرص الرقي ومواكبة النمو الحضاري في البلاد بمجالات الحياة كافة، وإيضاح مساهماتهم ودورهم في خدمة المجتمع.وأضافت بمناسبة استعداد الوزارة لحفل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات ذوي الإعاقة، أن الجائزة تُبرز إبداعات المعوقين في ميادين القصة والرواية والمقالة والشعر والفنون التشكيلية "الرسم، الخزف، النحت” والموسيقى والفنون المسرحية والتصوير الضوئي.ولفتت إلى أن الجائزة تهتم بالرياضة لفئات الإعاقة الجسدية والحركية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي في مجال اللاعب والحكم والمدرب، إضافة إلى المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وإسهامها في دعم وإبراز الأعمال الإبداعية بشكل مباشر أو غير مباشر. ونبّهت إلى أن الجائزة تسهم في تعزيز روح التنافس بين المعوقين وتحفيزهم على تخطي الحواجز النفسية والاجتماعية وإبراز دورهم في العديد من المجالات منها المجال العلمي لفئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي، في مجال الإبداعات والابتكارات والتقنيات المساندة لرعاية ذوي الإعاقة والمساهمات العلمية، وفيما يتعلق بالمجال الثقافي لفئات الإعاقة الذهنية والجسدية والحركية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي والتوحد والإعاقة المزدوجة في مجال الفنون. وعدّت الجائزة استكمالاً لاهتمام المسؤولين بفئة المعوقين بعد إنشاء مكتب يختص بتوظيفهم وإصدار بطاقة تعريفية لهم، لافتة إلى أن الوزارة تركز بشكل خاص على كل ما يصب في صالحهم، خاصة أن الجائزة تركز على ما تملكه هذه الفئة من مهارات من شأنها إحداث فارق في حياتهم إذا تم تشجيعهم على إبرازها.