في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية القاسية التي يعيشها قطاع غزة ، يواجه الأهالي نقصًا حادًا في الطحين وارتفاعًا صاروخيًا في أسعاره.

وكاستجابة لهذه التحديات، لجأ السكان إلى طحن المواد الغذائية المتوفرة لديهم، مثل المعكرونة، العدس، الأرز، والفاصولياء، لتحويلها إلى دقيق يستخدم في إنتاج الخبز.

هذا الإجراء الإبداعي يعكس صمود وتكاتف أهالي القطاع في مواجهة الأزمات اليومية، حيث يسعون لتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم شح الموارد.

ويبرز هذا الحل كمثال على قدرة المجتمع الغزي على التكيف والابتكار في أحلك الظروف، وسط دعوات محلية ودولية لتوفير الدعم العاجل للقطاع.