تُعد هشاشة العظام من الحالات المرضية التي تنتج عن انخفاض كثافة العظام وزيادة هشاشتها، ما يجعلها أكثر عرضة للكسور وغالبًا ما يصاحبها ألم شديد لا يُحتمل، ويزيد من صعوبة القيام بالأنشطة اليومية

السبب، تُنظم حملات توعية باستمرار للوقاية من المرض أو المسارعة إلى علاجه في حال ظهوره.

العلاجات الطبيعية المساعدة لتخفيف أعراض هشاشة العظام

رغم أن العلاجات الطبيعية لا تُغني عن العلاج الطبي، لكنها قد تُخفف من حدة الأعراض مثل الألم والتورم، ومن أبرز هذه الوسائل:

الكمادات الساخنة والباردة

تساعد الكمادات الدافئة، عند لفها بمنشفة وتطبيقها على المنطقة المصابة، على تخفيف الألم.

في المقابل، تساهم الكمادات الباردة أو الثلج في تقليل التورم والالتهاب، ويُوصى باستخدامها لمدة تصل إلى 20 دقيقة كل ساعتين.

الجبائر والدعامات

تستخدم لتقليل الضغط على المفاصل المتأثرة وتحسين الحركة.

يجب استخدامها تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي أو معالج وظيفي لضمان ملاءمتها للحالة واستخدامها بالشكل الصحيح.

المكملات الغذائية

ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، لتجنّب التداخلات الدوائية. ومن أبرز المكملات التي يُعتقد أنها قد تساعد:

الجلوكوزامين: يُستخرج عادةً من قشور القشريات مثل الجمبري وسرطان البحر، ويُعتقد أن له دورًا في إبطاء تقدم المرض عند تناوله بجرعة 500 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

زيت السمك: يُعتقد أنه يُفيد صحة المفاصل، لكن لا توجد أدلة كافية على فاعليته في علاج هشاشة العظام، ومن الأفضل اختيار الزيوت المستخلصة من الأسماك الكاملة لتجنّب الإفراط في فيتامين (أ(

الأعشاب الطبيعية

قد تساعد بعض الأعشاب في تخفيف الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام، خاصةً عند استخدامها بجانب العلاج الطبي، لكن يجب استخدامها بحذر وبعد استشارة الطبيب:

الزنجبيل: يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ويمكن استخدامه كشاي أو إضافته إلى الطعام لكن يجب الحذر، لأنه قد يتداخل مع أدوية مثل مميعات الدم.

الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهاب يمكن تناوله كمشروب أو على شكل مكملات، ويفضَّل من دون سكر.

الكركم: يحتوي على مادة الكركمين ذات الخصائص المضادة للالتهاب، يُستخدم في الطبخ أو كمكمل غذائي، لكن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية.

التدليك والوخز بالإبر

التدليك بالزيوت العطرية يساعد على تخفيف الألم وتحقيق الاسترخاء، كما يُفيد استنشاق الزيوت في تقليل التوتر.

العلاج بالإبر الصينية

أظهر فاعلية لدى بعض المرضى في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.