يعتبر تحديث أجهزة أندرويد، من الخطوات الضرورية لتحسين عمل الهاتف، وذلك بسبب جلب هذه التحديثات العديد من الميزات المحسّنة، وإصلاحات الأخطاء، بجانب تحسينات الأمان والأداء، لكن التحديث وحده لا يكفي لضمان عمل الهاتف بسلاسة.
فبعد اكتمال التثبيت، من المهم إجراء بعض الفحوصات والتعديلات السريعة مثل التحقق من إعدادات النظام، ومراجعة أذونات التطبيقات، وتنظيف الملفات المؤقتة، حيث تساعد هذه الخطوات البسيطة في تجنّب أي مشكلات مفاجئة وتحسين تجربة الاستخدام إلى أقصى حد، لذا رصدنا لكم في السطور التالية أبرز الإجراءات الواجب اتخاذها بعد تحديث الهاتف.
مراجعة الإعدادات
على الرغم من فائدة تحديثات البرامج، إلا أنها قد تُغيّر أحيانًا بعض الإعدادات التي تؤثر على أداء هاتفك، لذلك يجب عليك مراجعة إعدادات النظام الأساسية بعد التحديث مباشرة.
فعلى سبيل المثال، يُرجى التحقق من تفضيلات بيانات هاتفك المحمول، فقد تُعيد بعض التحديثات ضبط تحذيرات استخدام البيانات أو تُغيّر إعدادات مثل قيود بيانات الخلفية، إذا كنت تستخدم باقة بيانات محدودة، فقد تُشكّل هذه مشكلة.
تحديث تطبيقاتك
تتسبب تحديثات النظام الرئيسية، في بعض التغييرات التي قد تؤثر على كيفية تفاعل التطبيقات مع نظام التشغيل، فإذا كانت تطبيقاتك قديمة، فقد تواجه مشاكل في التوافق، أو أخطاءً غير متوقعة، أو أعطالًا متكررة، لذلك، يمكن التأكد من تحديث تطبيقاتك، لتنزيل أحدث إصدارات تطبيقاتك المثبتة وتثبيتها.
التحقق من حالة التخزين
قد يؤدي تحديث البرنامج إلى استهلاك نظام أندرويد لمساحة تخزين إضافية، فمن غير المرجح أن تلاحظ ذلك إذا كان هاتفك يحتوي على مساحة تخزين فارغة كافية، ومع ذلك قد يصبح هذا مشكلة إذا كان جهازك على وشك النفاد.
يُنصح بتخصيص 10% على الأقل من مساحة التخزين الإجمالية لضمان سلاسة أداء الهاتف، إذ إن عدم توفر هذه المساحة قد يؤدي إلى بطء الجهاز، وتعطّل التطبيقات، وصعوبة في تثبيت التحديثات المستقبلية.
إعادة ضبط المصنع إذا لزم الأمر
على الرغم من أن تحديثات البرامج تهدف إلى تحسين جهازك، إلا أنها قد تُسبب بعض المشاكل أحيانًا، ونتيجةً لذلك قد تواجه أخطاءً غير متوقعة، أو تباطؤًا في الأداء، أو حتى أعطالًا.
وفي حال استمرت هذه المشاكل، حتى بعد تجربة الحلول التقليدية مثل مسح ذاكرة التخزين المؤقت أو إعادة تشغيل جهازك، فقد يكون إعادة ضبط المصنع هو الخيار الأمثل، حيث سيؤدي ذلك إلى مسح جميع البيانات واستعادة إعدادات هاتفك الأصلية، مما قد يُصلح مشاكل البرامج المستمرة، وقد يبدو هذا الحل جذريًا، إلا أن معظم هواتف أندرويد تُسهّله.