نتعرض في حياتنا اليومية لمواقف قد تؤدي إلى حدوث نزيف، وهو حالة تتمثل في خروج الدم من الأوعية الدموية مما يؤدي إلى فقدان كميات متفاوتة منه، ينقسم النزيف إلى نوعين رئيسيين النزيف الخارجي وهو الذي يكون مرئياً بوضوح، مثل الجروح أو الخدوش أو الإصابات الجراحية، ويمكن علاجه عادة بوضع الضمادات والضغط حتى يتوقف النزيف، خاصة إن كان بسيطًا أما في حال كان الجرح عميقًا، فقد يستلزم تدخلاً طبيًا، النزيف الداخلي ويعد الأخطر لأنّه يحدث داخل الجسم دون علامات خارجية واضحة.

أعراض النزيف الداخلي

النزيف الداخلي يحدث في أعضاء الجسم مثل الدماغ، الرئتين، المعدة، ولا يكون مرئياً بالعين المجردة، مما يجعله أكثر خطورة من النزيف الخارجي، ومن أبرز أعراضه:

تغير لون الجلد إلى الشحوب أو ظهور كدمات زرقاء.

الغثيان أو القيء بلون داكن مائل للسواد.

الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن انخفاض ضغط الدم.

فقدان الوعي أو الدوخة.

تغير لون البراز إلى الأسود.

صعوبة في التنفس.

ارتفاع في معدل ضربات القلب.

الإحساس الشديد بالعطش.

أسباب النزيف الداخلي

يمكن أن يحدث النزيف الداخلي لأسباب متعددة، منها:

الإصابة بأمراض فيروسية حادة مثل مرض إيبولا.

التعرض لصدمات قوية أو حوادث تؤدي إلى إصابة الأعضاء الداخلية، وتعتمد شدة النزيف على قوة الضربة.

الإصابة بأورام سرطانية خبيثة مثل سرطان الكبد أو سرطان القولون.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو التفاعلات بينها.

تناول أطعمة ملوثة بسموم خطيرة مثل سم الفئران.

انخفاض عدد الصفائح الدموية في الجسم.

نقص فيتامين K المسؤول عن إنتاج عوامل التخثر.

انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير.

علاج النزيف الداخلي

لا يمكن التعامل معه في المنزل، بل يتطلب تدخلاً طبياً فورياً حيث يُنقل المصاب إلى المستشفى و يُجرى له تقييم شامل لتحديد مصدر النزيف، ومن ثم يُعالج بإيقاف النزف وتعويض الدم المفقود بوساطة وحدات الدم أو المحاليل الوريدية حسب الحاجة.