كتبت- ولاء الحجاوي:قال المدير الإداري لشركة مدينة الخليج للتنظيفات فوزي عبد الله ناس، إن:» الأعمال الإرهابية التي وقعت صباح أمس في منطقتي القضيبية والعدلية، مخطط لتهجير وإرهاب العمالة الوافدة لضرب الاقتصاد الوطني، مستنكراً الأعمال الإرهابية، التي تمثلت بوقوع خمسة تفجيرات بواسطة قنابل محلية الصنع، أسفرت عن وفاة شخصين آسيويين وإصابة عامل نظافة بإصابة بليغة نقل على إثرها للمستشفى».وعد عضو مجلس إدارة شركة عبد الله أحمد ناس وأولاده، هذه الأعمال الإرهابية، من أبشع الجرائم التي من الممكن أن ترتكب بحق المواطنين والوافدين من قبل المخربين، معتبراً تلك الأعمال من أضعف وسائل المواجهة وأجبنها، ذلك أن القنبلة لا تقتل شخصاً واحداً بعينه فقط بل من الممكن أن يذهب ضحيتها أسرة بأكملها أو أطفال وشيوخ». وتساءل ناس: عن ذنب هذا العامل المسكين المغترب عن أهله ووطنه من أجل لقمة العيش، ويحاول خدمة البلد؟، مؤكداً أن ما حدث ما هو إلا مخطط من أجل ترهيب الأجانب بشكل عام، ما يضرب اقتصاد البلاد، وأضاف أن الكارثة تكمن في استمرار الأعمال الإرهابية، التي ستجبر العمال بالهروب إلى بلادهم وبالتالي لن نجد من يشغل وظائفهم». وأكد ناس، أن ما حدث أمس سيكون له مردود سلبي على الشركة، حيث سينتج عن تلك التفجيرات تردد كبير لدى العمال للتوجه للعمل، خوفاً وحفاظاً على سلامتهم، إضافة إلى نفور بعضهم عن العمل في مجال النظافة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سيجتمع اليوم مع العاملين بالشركة كافة لتقديم محاضرة تحذيرية وتوعوية من القنابل محلية الصنع، وتحذيرهم من الإقبال على أي جسم غريب غير معروف بالنسبة لهم، كما سيتم تشجيعهم للحضور للعمل وعدم الخوف خصوصاً وأن الأمن يقوم بدوره على أكمل وجه لحماية المواطنين والوافدين في المملكة. من جانبه استنكر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ناس سمير عبد الله ناس تفجيرات الأمس، واصفاً إياهاً بالكارثة الإجرامية التي تستوجب تدخل وزارة الداخلية بشكل فوري لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة العمالة الآسيوية الوافدة، مطالباً الوزارة بضرورة اتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة مع الجناة. وقال نائب رئيس المجموعة إن تفجيرات، أمس استهدفت سينما «أوال» و»الله أعلم»، غداً ما الذي سيستهدفه المخربون وعلى من سيقع الدور!! فهل أصبحنا كسوريا ولبنان الآن!».وأشار إلى أن العامل استقرت حالته الصحية حالياً بعد إصابته في قدمه ويده، ولكنه مازال يرقد في المستشفى لاستكمال علاجه.