أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الدور الذي تلعبه اللجان الوطنية على صعيد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، مضيفاً أنه يفترض باللجان الوطنية، أن تكون المنسق الرئيس لعلاقاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجالات اختصاصاتها، من أجل نقل الخبرات وتأمين أفضل سبل التعاون على صعيد التربية والعلوم والثقافة.ونوه الوزير خلال افتتاحه، ورشة العمل الإقليمية لدول الخليج العربي واليمن التي تنظمها اللجنة الوطنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» تحت عنوان « تفعيل دور وشراكة اللجان الوطنية في تنفيذ برامج وأنشطة الألكسو»، بحضور خبير منظمة الألكسو حسين اليزيدي، بالدور الحيوي الذي يضطلع به المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي يعمل تحت مظلة اليونسكو على صعيد النشاط الإقليمي وعلى صعيد بناء القدرات الخليجية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، ما يجعل اللقاء في رحابه معبراً في جانب منه عن محتوى هذه الورشة التي تسعى إلى تفعيل دور اللجان الوطنية على صعيد تنفيذ البرامج والأنشطة التابعة للمنظمة. من جانبه أكد القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة غازي المرزوق، سعي اللجنة لتنفيذ خطة متوسطة الأجل تشتمل على أفكار تطويرية جديدة لرفع كفاءة العنصر البشري، وتنظيم العديد من الورش التدريبية، واستثمار الدعم الفني الذي تقدمه منظمات اليونسكو والألكسو والأسيسكو ودعم التعاون بين اللجان الوطنية في دول مجلس التعاون واليمن، منوهاً بأهمية عقد مثل هذه الورش التي تعد فرصة ثمينة للحوار والنقاش بين اللجان الوطنية وتبادل الخبرات حول آليات العمل ووضع الخطط وتحسين الأداء بشكل يؤدي إلى إحداث التطويرات المنشودة في مجال عملها.وبدوره قال خبير منظمة الألكسو حسين اليزيدي إن: «الورشة ستتناول عدداً من المحاور، منها التعريف باللجان الوطنية وهيكلها التنظيمي، وبيان أهدافها وأدوارها في تنفيذ أنشطة الألكسو، وعرض الوثائق الخاصة ببرامج الألكسو في قطاعات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتفعيل آليات المتابعة لبرامج وأنشطة الألكسو مع الجهات المعنية، ومناقشة كيفية وضع الخطط والسياسات للجان الوطنية، منوهاً بالتعاون الحاصل بين منظمة الألكسو مع اللجان الوطنية من خلال مثل هذه اللقاءات التي تسهّل متابعة آليات العمل والتغلب على الصعوبات، بهدف رفع كفاءة العاملين في اللجان وتوفير التسهيلات اللازمة حتى تتمكن من إنجاز أعمالها بالشكل المطلوب».