تعتبر مناعة الأطفال من أكثر الأمور الهامة لصحة الطفل في ظل التحديات التي نواجهها اليوم، بما في ذلك انتشار الأمراض والفيروسات، ومع ذلك يواجه العديد من الأمهات صعوبة في تأمين تغذية صحية ومتوازنة لأطفالهم.
أبرز الأخطاء الغذائية التي تضعف مناعة الأطفال
الإفراط في السكريات والمصنعات
الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر الجاهزة تعتبر من المسببات الرئيسية لضعف جهاز المناعة، إذ أن تناول كميات كبيرة من السكريات يقلل من فعالية خلايا الدم البيضاء في التصدي للبكتيريا والفيروسات كما يتسبب في السمنة، التي بدورها تؤدي إلى الالتهابات المزمنة.
نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية
الكثير من الأطفال لا يتناولون كميات كافية من العناصر الغذائية الرئيسية، بما في ذلك فيتامين سي الموجود في الحمضيات والفراولة، وفيتامين د الذي نحصل عليه من أشعة الشمس وبعض أنواع الأسماك، والزنك الموجود في اللحوم والمكسرات، وهذه العناصر ضرورية لإنتاج الأجسام المضادة، ونقصها قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض.
الاعتماد على الوجبات السريعة
الوجبات السريعة قد تكون مغرية وسهلة التحضير لكنها غنية بالدهون المشبعة والأملاح وفقيرة في العناصر الغذائية، وتناولها بانتظام يضعف البكتيريا المفيدة في الأمعاء، فيتأثر ذلك سلبا على الجهاز المناعي.
عدم تناول كميات كافية من الماء
يؤثر الجفاف على كفاءة الدورة الدموية ووصول المغذيات إلى الخلايا، وهذا يعيق عمل الجهاز المناعي وينصح بأن يتناول الطفل بين 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا للحفاظ على صحته.
إهمال البروبيوتيك (البكتيريا النافعة)
الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي الطبيعي والأطعمة المخمرة تعزز من صحة الأمعاء، التي تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم، وإذا تم إهمال هذه الأطعمة، فإن خطر تعرض الأطفال للعدوى قد يزداد.
تقديم الطعام غير المتوازن
إذا كان النظام الغذائي للطفل يفتقر للخضروات والفواكه الطازجة أو البروتينات الصحية مثل البيض والبقوليات يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلل في وظائف المناعة.
كيف نحمي أطفالنا؟
توفير تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضروات.
تقليل استهلاك السكريات والوجبات السريعة.
التأكد من تعريض الأطفال لأشعة الشمس بشكل منتظم، وتشجيع تناول الماء بدلا من المشروبات الغازية.
استشارة طبيب الأطفال حول المكملات الغذائية إذا كانت هناك حاجة لذلك.