أنس الأغبش وهبة محسن


اقترح أكاديميون وخبراء، إعادة صياغة التخصّصات الجامعية الحالية لتناسب سوق العمل، لجانب استحداث مؤشر وطني يُعنى بمخرجات التعليم، بهدف توجيه الطلبة الخريجين نحو اختيار التخصّص الذي يناسبهم، مشيرين إلى أن هناك غياباً شبه تام للإرشاد المهني في المدارس لتهيئة الطلبة نفسياً.

وأضافوا في ندوة «الوطن»، بعنوان: «مستقبل التخصّصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل»، أن فتح مسارات جديدة يتطلّب دراسة احتياجات السوق، لكنهم أوضحوا أن هناك تخصّصات يمكن استحداثها، ومن بينها: البرامج الطبية المساندة والأمن السيبراني، والطاقة، إلى جانب التدقيق المحاسبي والتكنولوجيا و«اللوجستيات»، لافتين إلى أن هناك حاجة ماسّة للبحث عن أسواق جديدة وتكثيف التشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة، حتى تكون البحرين مركزاً إقليمياً للتعليم.

وشارك في الندوة كلٌّ من: عضو مجلس النواب منير سرور، ونائب رئيس كلية البحرين الجامعية للشؤون الأكاديمية د. يوسف جناحي، ونائب رئيس جامعة المملكة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي نادر البستكي، ومساعدة الرئيس للإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية د. ثائرة الشيراوي، والرئيس التنفيذي لبيت الجودة للاستشارات د. أحمد الكوفي.

وفيما أكد النائب سرور، أن التخصّصات الجامعية ما زالت عائمة ومتعدّدة، وتحتاج إلى إعادة صياغة، شدّد جناحي على أهمية تكثيف برامج الإرشاد المهني بدءاً من الروضة، في حين أكدت الشيراوي تطلّعها لأن تكون البحرين بوتقةً للتعليم في المنطقة ليوافقها الرأي الكوفي، والذي أشار إلى أن انفتاح السوق على التخصّصات أولوية لإعطاء الجامعات الاستقلالية.