أنس الأغبش وهبة محسن


أكد نائب رئيس كلية البحرين الجامعية للشؤون الأكاديمية د. يوسف جناحي، أن هناك حاجة إلى فتح تخصّصات جامعية إضافية، وأهمّها برامج الذكاء الاصطناعي والاستدامة والطاقة وهي مجالات تتّسق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأشار خلال ندوة «الوطن»، بعنوان: «مستقبل التخصّصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل»، إلى أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني من المجالات الحيوية المهمة، خصوصاً أنهم يمتدّان إلى جميع المجالات، ومن بينها: القانون، وإدارة الأعمال وبعض البرامج الأكاديمية الأُخرى.

وشدّد جناحي، على أهمية تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة والقابلة للتحويل، بحيث يكون الخرّيج قادراً على التكيف مع متطلّبات سوق العمل، داعياً إلى دراسة احتياجات سوق العمل قبل طرح أي تخصّص جديد.

وفي مداخلته بالندوة حول اندثار بعض التخصّصات الجامعية، رأى رئيس كلية البحرين الجامعية للشؤون الأكاديمية أن التخصّص لا يندثر، ولكن من الممكن أن يتغيّر المقرّر أو التسمية بحسب طبيعته واحتياجات سوق العمل.

وأوضح أن حصول الخريج على وظيفة تناسب تطلّعاته، تبدأ من اختيار المسار الصحيح، رابطاً ذلك بتهيئة وتوجيهه في سنّ مبكّرة انطلاقاً من الروضة؛ ومن ثم المدرسة والمنزل بالتوازي، حتى تتكون لديه فكرة شاملة منذ الطفولة.

كما شدّد جناحي، على أن اختيار بعض الطلبة استكمال تعليمهم الجامعي في الخارج ليس لأنها أقوى، بل هناك عدة اعتبارات من بينها وجود شراكة استراتيجية وتعاون وثيق بين الجامعات الوطنية ونظيراتها بالخارج، بالإضافة إلى المنح والبعثات التي يحصل عليها الطلبة.