تُعد شجرة الجنكة (Ginkgo biloba) من أقدم الأشجار المعروفة في الطب التقليدي، وقد نالت اهتماماً علمياً واسعاً بفضل فوائدها الصحية المتعددة.

تُستخلص معظم المنتجات العلاجية من أوراق الجنكة، الغنية بمركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للأكسدة القوية، بالإضافة إلى مركبات التربينويدات التي تُساهم في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية وتقليل التصاق الصفائح الدموية.

في السطور التالية، نستعرض أبرز الفوائد الصحية لشجرة الجنكة، وكيف يمكن أن تكون إضافة فعالة في دعم الصحة العصبية والدورة الدموية.

أهم فوائد حبوب الجنكة الصحية

التخفيف من القلق: تناول مكملات الجنكة لمدة أربعة أسابيع قد يُساعد في تقليل أعراض القلق.

تعزيز الذاكرة والوظائف الإدراكية: تُستخدم مكملات الجنكة على نطاق واسع في أوروبا لعلاج الخرف، استناداً إلى قدرتها على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف، خصوصاً في حالات مرض الزهايمر.

دعم نمو الشعر: يُعتقد أن الجنكة تُساهم في تعزيز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يغذي بصيلات الشعر ويُسرّع من نموه، خاصة في حالات تساقط الشعر المرتبطة بالتوتر أو اختلال التوازن الهرموني.

تحسين أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي: تناول الجنكة إلى جانب العلاج الدوائي قد يُساعد في تحسين حالة المرضى عبر تعزيز وصول الأكسجين إلى الرئتين.

دعم مرضى الفصام: استخدام الجنكة مع الأدوية النفسية لفترات تتراوح بين 8 إلى 16 أسبوعاً يُمكن أن يُقلل من حدة الأعراض، بل ويساهم في التخفيف من بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك والعطش، كما أن تناول مستخلص معين من الجنكة لمدة 12 أسبوعاً قد يُقلل من خطر الإصابة بخلل الحركة المتأخر، وهو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية النفسية.

المساهمة في التعافي بعد السكتة الدماغية: يمكن أن تُساعد مكملات الجنكة في تحسين التفكير والذاكرة واستعادة القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بعد التعرّض لسكتة دماغية، إلا أنها لا تقلل من خطر الوفاة الناتجة عنها.

مكافحة الدوار وتحسين التوازن: حبوب الجنكة قد تساعد على تقليل الشعور بالدوار وتحسين التوازن الجسدي.