يعتقد فريق لوتس أنّ المفتاح الأساسي الذي ساعد بطل العالم لموسم 2007 الفنلندي كيمي رايكونن إلى العودة إلى سكّة الانتصارات هو السياسة التي اتبعها مع سائق فيراري السابق والتي قضت بإعطائه مساحة من الحرية للتركيز على السباقات.واستطاع سائق لوتس إحراز فوزه الأول مع الفريق على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، والأول له في الفورمولا1 منذ سباق جائزة بلجيكا الكبرى 2009 (مع فيراري) قبل أن يتوجه إلى بطولة العالم للراليات.ويرى مدير الفريق إيريك بولييه أنّ العامل الرئيس الذي ساعد رايكونن على التأقلم مجدداً في سباقات الفئة الأولى هو عائد للجو المناسب والمريح الذي هيمن على الفريق منذ بداية الموسم.وعندما سُئِل بولييه عمّا إذا كانت سياسة فريقه قد أعطت ثمارها في أبوظبي بالنسبة لسائقه الفنلندي، أجاب ’’يجب عليكم أن تسألوه هذا السؤال، ولكن أعتقد ذلك. لقد كنت حريصاً على هذا الأمر منذ البداية‘‘.’’عندما تحدثت مع كيمي رايكونن للمرة الأولى في مكتبي، دار النقاش بيننا لساعتين. وكان من الواضح جداً أنه لم يكن سعيداً، لأنه يستمتع بالقيادة والسباقات فقط‘‘.وفي السياق نفسه، قمنا بحوار سريع مع رايكونن في أبوظبي وقال إنّ الأمر الأساسي الذي جعله يُجدّد عقده مع فريق لوتس هو حريّة التصرف واختيار أيام الحملات الترويجية (تصوير، إعلانات، لقاءات) أيّ بصورة أخرى أعطى فريق لوتس كامل الحرية لسائقه لفعل ما يريده خارج الحلبات. وهذا أمر غير مُتاح لدى الفرق الكبرى خصوصاً لدى فيراري ومكلارن التي تفرض على سائقيها القيام بحملات ترويجية ولقاءات خارج إطار السرعة والمنافسة.