يُعد تورم الوجه من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وينجم عن أسباب متعددة تتراوح بين احتباس السوائل، أو التحسس، أو التهاب الأنسجة، وغالبًا ما يصاحب هذا التورم شعور بعدم الراحة، إلى جانب تغييرات واضحة في المظهر العام للوجه.

وللتخلص من تورم الوجه بسرعة، يمكن اتباع عدة خطوات بسيطة وفعّالة تساعد في تقليل الانتفاخ وتهدئة الأنسجة، لذا رصدنا في السطور التالية أسباب التورم الشائعة، بالإضافة إلى حلول عملية ومجربة تساعدك على استعادة مظهر وجهك الطبيعي بأسرع وقت ممكن.

ما هو تورم الوجه؟

تورم الوجه هو انتفاخ يظهر في أنسجة الوجه نتيجة احتباس السوائل، ويُصنف من المشكلات الجلدية الشائعة التي قد تصيب الكثيرين.

أعراض تورم الوجه

الشعور بالألم في منطقة الوجه.

احمرار الوجه والعينين.

الحكة وظهور الطفح الجلدي.

الإصابة بالحمّى في بعض الحالات.

انسداد أو احتقان الأنف.

العطاس المتكرر، خصوصاً في حالات الحساسية.

أسباب تورم الوجه

تورم الوجه قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:

اضطراب في عمل الغدد اللعابية.

الحساسية، خاصة الناتجة عن لدغات الحشرات.

التهابات الجيوب الأنفية الحادة.

التهابات الأسنان أو الفكين.

السمنة وزيادة الوزن بشكل مفرط.

بعض حالات نقل الدم.

حدوث وذمات وعائية تؤثر على الأوعية الدموية السطحية.

طرق علاج تورم الوجه

للتخفيف من تورم الوجه، يُنصح باتباع ما يلي:

الكمادات الباردة:

استخدام الماء البارد، واللبن، أو شرائح الخيار الباردة يساعد على تقليل احتباس السوائل.

تحسين وضعية النوم:

تجنب النوم على البطن أو استخدام وسائد غير مناسبة الارتفاع، لأن ذلك يسبب ضغطاً على الوجه.

قناع الكافيين:

يمكن عمل ماسك للوجه من القهوة والعسل وتركه لمدة 15 دقيقة، حيث يساعد الكافيين على تقليل الانتفاخ.

الشاي الأخضر المثلج:

تمرير مكعبات من الشاي الأخضر البارد على الوجه يهدئ البشرة ويخفف التورم.

تنظيف البشرة بانتظام:

يساعد على إزالة السموم ومنع تراكم الشوائب التي قد تؤدي إلى انتفاخات.

تجنب الأقمشة المسببة للحساسية:

مثل أغطية الوسائد التي قد تهيّج البشرة، ويُفضل اختيار خامات ناعمة ومجرّبة.

الترطيب المستمر:

استخدام مرطبات مناسبة يحافظ على رطوبة البشرة ويمنع جفافها.

شرب الماء بانتظام:

الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل ضروري لتقليل التورم.

تجنب مستحضرات التجميل المقلدة:

لأنها قد تحتوي على مواد ضارة تسبب الحساسية وتورم الوجه.

مراقبة الأطعمة المسببة للحساسية:

وذلك من خلال تجربة وتحديد الأطعمة التي تسبب رد فعل في البشرة لتجنبها.