النشأة والخلفية
الظهور الأول: أواخر عام 2016 في مدينة حلب، خلال معارك مفصلية، المهمة الأساسية: تنفيذ عمليات الاقتحام المعقدة والانغماس في الخطوط الأمامية، رأس الحربة في الهجمات الهجومية عالية المخاطر.
التأسيس والقيادة
التأسيس المهني: يهدف لمحاكاة فرق القوات الخاصة الغربية من حيث التخصص والفعالية، شركة «تاكتيكال الملاحم» – كيان شبه عسكري أشرف على تدريب عناصر المجموعة.
التشكيل والانتقاء
عدد العناصر: تقديرات أولية بين 300–500 مقاتل، اختبارات لياقة بدنية وعقائدية صارمة، تقييم القدرة على تنفيذ «مهام خطرة» عند الضرورة، يتم استبعاد العناصر غير المنضبطة فورًا للحفاظ على فعالية الوحدة.
التميز القتالي والتدريب
تدريبات متقدمة تشمل: اقتحام المدن والقتال الليلي، التعامل مع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، قنص، قتال جبلي، والتخفي والمناورة.، تقارن أحيانًا بالقوات الخاصة مثل الـ«SEALs» الأمريكية أو الـ «Spetsnaz» الروسية.
التسليح والقدرات
الأسلحة الخفيفة والمتوسطة: بنادق هجومية (مثل AK-74)، رشاشات خفيفة ومتوسطة، قذائف RPG، صواريخ مضادة للدروع موجهة، عبوات ناسفة مصممة للعمليات الانتحارية، تعتمد الوحدة على التخفي والضربات الخاطفة، وليس الاشتباك الطويل.
الدور الاستراتيجي والخلاصة
الوظيفة التكتيكية: تنفيذ المهام المستحيلة في مناطق التحصين الشديد، نشر الرعب في صفوف العدو عبر تكتيكات الصدمة، الرمزية: العصابة الحمراء رمز للولاء والانغماس القتالي تعتبر أداة رمزية وتكتيكية لصياغة صورة الهيئة كمجموعة منظمة ومهيبة في المشهد السوري
رأس الحربة في معارك التحرير
لعبت دورًا حاسمًا في: تحرير أحياء شرق حلب قبل نهاية 2016، خلال معارك كانت بمثابة كسر عظم بين الفصائل والقوات الموالية، معركة حماة الكبرى (2017): كانت لهم مشاركة فعالة في تحرير دمشق أواخر 2024 وهروب بشار الأسد ونظامه.
استهداف القيادات والجنرالات الإيرانيين
خلال عمليات اقتحامهم: نفذت كمائن ضد مواقع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الداعمة له، قتلت عددًا من الجنرالات الإيرانيين والمستشارين العسكريين، خصوصًا في محيط جنوب حلب وريف إدلب الشرقي، تعاملوا مباشرة مع قادة ميدانيين ذوي أهمية استراتيجية للوجود الإيراني في سوريا.