أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الإرهابيين والمخربين الذين يتربصون بالبحرين سينالون جزاءهم وسيتحمل المحرضون المسؤولية عن التفجيرات الإرهابية أمس الأول، مشيراً إلى أن الحكومة ستحقق العدالة لضحايا الإرهاب وأسرهم.وقال سمو رئيس الوزراء خلال اجتماع عمل أمس تابع من خلاله مستجدات الوضع الأمني، ووقف على إجراءات البحث والتحري لتعقب مرتكبي ومدبري الجريمة الإرهابية تمهيداً لتقديمهم للعدالة، إن موجة الغضب والتنديد على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تعكس جسامة العملية الإرهابية النكراء ورفض المجتمع والعالم لها، مؤكداً أن الحكومة لن تسمح لزمرة ضالة أن تخرب الوطن وتهدد المواطنين وتروع الآمنين، وأن رجال الأمن يقومون بواجبهم على أفضل نحو ولهم منا كل الدعم والمساندة.وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به الخطاب الإعلامي في كشف الحقائق محلياً وخارجياً وتفنيد الأكاذيب وحملات التشويه من خلال الشفافية والتنسيق والتعاون الفعال بين الوزارات والأجهزة الحكومية ليكون الخطاب الإعلامي موحداً.من جهة أخرى، تدارس الاجتماع عدداً من الخيارات والخطط والبرامج بغرض تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتخفيف الأعباء عليهم بما يكفل لهم الأمن المعيشي الملائم والقدرة على مواجهة التكاليف الحياتية، وعدداً من الاقتراحات التي تصب في هذا الشأن.وكلف سمو رئيس الوزراء وزارة المالية بدراسة الاقتراحات وتقديم المرئيات بشأنها على أن تستهدف هذه البرامج العاملين والمتقاعدين والفئات المحتاجة وذلك استشعاراً من الحكومة للظروف المعيشية للمواطنين لقربها منهم.وتدارس صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الوضع الاقتصادي للدولة وسبل دعم نموه عبر زيادة إيرادات الدولة النفطية وغير النفطية ومنها تنشيط الاستثمار لزيادة استقطاب الرساميل الخارجية وتعزيز الدور الريادي للقطاع المالي والمصرفي البحريني.