تنطلق اليوم فعاليات منتدى "استثمر في البحرين 2012”، بمركز البحرين الدولي للمعارض والذي يهدف إلى جذب الاستثمارات إلى البحرين وتأكيد قدراتها التنافسية والإنتاجية.ويعتبر المنتدى -الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء- السابع في سلسلة المنتديات الاستثمارية التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة منذ العام 2003 وواحدة من الآليات الترويجية المهمة للاستثمارات في البحرين.ويتميز المنتدى بوجود تعاون وتنسيق من أقطاب وهيئات بمجلس التعاون لدول الخليج في تنظيم الحدث الذي ستشارك في أعماله وزارة الثقافة، غرفة تجارة وصناعة البحرين، مجلس التنمية الاقتصادية، مصرف البحرين المركزي، "تمكين” إلى جانب منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك” واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.ومن المتوقع أن يحضر المنتدى عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى أقطاب اقتصادية عربية ودولية.وقالت وزارة الصناعة والتجارة، إن المنتدى سيعرض مجموعة جديدة من الفرص الاستثمارية في قطاعات متعددة مثل البلاستك والفايبرغلاس والمعادن بالإضافة إلى فرص استثمارية في القطاع السياحي بالتعاون من وزارة الثقافة تعزيزاً للبرامج المشتركة الرامية إلى تطوير مختلف الحقول السياحية.وسيبين المنتدى التسهيلات الممنوحة من الحكومة للاستثمار عامة، ويسلط الضوء على نتائج الخارطة الصناعية لدول مجلس التعاون، التي تم فيها دراسة السلاسل الإنتاجية وأفكار لمشروعات وفرص استثمارية صناعية وتحديد المنتجات الغائبة للصناعات الرئيسة في البحرين.يذكر أن وزارة الصناعة والتجارة، تعاونت مع شركة "البيان ميديا قروب” لتنظيم وإقامة معرض على هامش المنتدى يعنى برواد الصناعة الوطنية في البحرين بمشاركة العديد من الشركات في مختلف القطاعات، بهدف إبراز الوجه الحضاري للبحرين على المستوى العالمي من خلال إتاحة الفرصة للاطلاع على الصناعات الوطنية الرائدة التي تقدّمها المصانع والشركات البحرينية الكبيرة والمتوسطة والترويج لهما على المستويين الإقليمي والدولي.يُذكر أن المنتدى يصنّف كأداة مهمة وعملية تبنتها وزارة الصناعة والتجارة منذ عام 2003 للتعريف بالمزايا والإمكانيات الاستثمارية في البحرين وبلورة فرص الاستثمار الصناعي.ويلعب المنتدى بالتالي دوراً كبيراً في التعريف بإمكانيات وواقع القطاع الصناعي في البحرين من حيث تنوع القاعدة الصناعية والتطور الكبير الذي حققته المشروعات الصناعية من خلال ارتفاع حجم الإنتاج وزيادة مساهمة الصناعة في إجمالي الناتج المحلي.كما إن إقامة المنتدى للمرة السابعة على التوالي، يؤكد أن خيار التصنيع هو خيار استراتيجي يستدعي توفير كل مقومات النهوض بهذا الخيار وبذل المزيد من الجهود لتعزيز وضع القطاع الصناعي ليقوم بدوره في زيادة الناتج القومي وتوفير فرص عمل للمواطنين وتنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى.وتحرص وزارة الصناعة والتجارة من خلال المنتدى، على التواصل بين أصحاب القرار من الحكومة والقطاع الخاص في البحرين وخارجها وتكوين حوارات مفتوحة تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة وتزيل العوائق التي تواجه الاستثمار عامة.