عدن - (أ ف ب): يحاصر مسلحون موالون للجيش اليمني أمس لليوم الثاني على التوالي منزل الجهادي الجنوبي المعروف طارق الفضلي الذي يتهمونه بمساندة تنظيم القاعدة ويصرون على أن يسلم نفسه للسلطات، بحسبما أفادت مصادر محلية.وعقدت اللجنة الأمنية في محافظة أبين التي يعد الفضلي من أبرز زعمائها القبليين، اجتماعاً برئاسة المحافظ جمال العاقل وبمشاركة أعضاء اللجان الشعبية التي قاتلت القاعدة إلى جانب الجيش. وقال أحد الحاضرين إن الاجتماع كان هدفه النظر في تداعيات محاصرة منزل الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة أبين. وأوضح مسؤول في اللجان الشعبية يدعى حسين الوحيشي أن الاجتماع "خرج بأن يسلم الفضلي نفسه للنائب العام كونه أصدر بحقه أوامر قبض قهرية الشهر الماضي على خلفية تهديدات أطلقها الفضلي بتصفية قيادات الحزب الاشتراكي” الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق.