سيد حسين القصاب
أكد الطالب السيد محمد الوداعي، من مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين، والحاصل على معدل 99.7%، أنه شعر بفرحة لا توصف بعد إعلان النتيجة، معتبراً أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات طويلة من الجد والاجتهاد.
وأوضح الوداعي، الحاصل على المركز الثاني على مستوى البنين في مملكة البحرين، أن هذه اللحظة عوّضته عن كل التعب والجهد المبذول خلال المراحل الدراسية، مؤكداً عزمه على مواصلة التميز في المستقبل الأكاديمي. وبيّن أنه يطمح للحصول على إحدى بعثات وزارة التربية والتعليم، خاصة تلك التي تم إطلاقها حديثاً، والموجهة للدراسة في بريطانيا أو الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يعمل جاهداً لتحقيق هذا الهدف خلال الفترة المقبلة.
وعن التخصص الذي يرغب بدراسته، أوضح أنه مهتم بمجال الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات، ويرى فيها مستقبلاً واعداً، خصوصاً مع اتساع آفاق البحث العلمي في هذا المجال داخل الوطن العربي، وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية التي بدأت تولي اهتماماً متزايداً بهذا التخصص الحيوي. وأضاف أن المجتمع البحريني يضم رموزاً علمية بارزة، ويشجع على التفوق والتميز، مشيراً إلى أن البيئة العلمية في المملكة تُعد خصبة ومحفّزة، وهو ما ساعده على الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة.
ووجّه السيد محمد نصيحته لزملائه الطلبة، داعياً إياهم إلى التشبث بالأمل وعدم الاستسلام، مؤكداً أن الإيمان بالهدف والسعي الدائم لتحقيقه هو الطريق الأمثل للوصول إلى التفوق والنجاح.