أكد مدرب فريق نادي المحرق الأول لكرة القدم المستقيل عيسى السعدون أنه لايزال يرتبط بعقد مع إدارة نادي المحرق، مضيفاً أنه سيجتمع بالإدارة خلال اليومين المقبلين لإنهاء المخالصة، موضحاً أن الشرط الجزائي في العقد يحتم عليه في حال الاستقالة دفع راتب شهرين، مشيراً إلى أنه في حال رغبة النادي في بقائه فإنه سيواصل العمل في النادي كمدرب، متطلعاً في الوقت ذاته الحصول على موافقة الإدارة بالخروج والحصول على عرض لتدريب فريق آخر.وقال السعدون في حديثه لـ«الوطن الرياضي”: "مازلت أرتبط بعقد مع إدارة نادي المحرق الرياضي، فسأجتمع مع الإدارة خلال اليومين المقبلين لإنهاء مسألة المخالصة التي تتطلب دفعي راتب شهرين في حال تقديمي الاستقالة. وإذا ما ارتأت إدارة النادي استمراري للعمل في النادي، فسوف أعمل كمدرب في النادي. وأطمح في المرحلة المقبلة الحصول على موافقة الإدارة بالخروج والحصول على عرض لتدريب فريق آخر”. وأضاف: "وقد قضيت موسماً ممتعاً مع الفريق خلال فترة عملي مع الفريق في هذا الموسم ولكنني لم أوفق مع الفريق في تحقيق النتائج المطلوبة، وعلى إثر ذلك قدمت استقالتي. وقد استفدت من الأخطاء خلال فترة عملي هذا الموسم كمدرب للفريق منذ البداية، وأتمنى كل التوفيق للكتيبة المحرقاوية في المرحلة القادمة في مسابقة الدوري ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى والبطولة الخليجية”.وعن موقفه إزاء ما تعرض له من إهانة وقذف وتجريح من قبل بعض جماهير النادي، قال: "يجب على جماهير نادي المحرق أن تعرف أنني أكن كل الاحترام والتقدير لكل فرد من مشجعي ومحبي الفريق الأوفياء. ولكن ما حدث لي من تجريح وإهانة من قبل البعض الذين لا ينتمون لرابطة الفريق ولا للجماهير وإنما هم دخلاء على جماهير نادي المحرق، فهذا بعيد عن الأخلاق وأمر غير مقبول”.