رفع النائب محمد سلمان الأحمد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب مملكة البحرين الوفي، بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة (2026-2027)، بعد نيلها 186 صوتًا من أصل 187، في تأكيد أممي واسع على مكانة البحرين واحترام نهجها السياسي والدبلوماسي.
وقال الأحمد إن هذه الثقة الدولية التي حظيت بها البحرين تمثل تتويجًا للمسيرة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، ودلالةً واضحة على ما تحظى به البحرين من تقدير عالمي لسياساتها القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البنّاء، ودعم السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، ودعم حقوق الإنسان حول العالم.
وقال الأحمد أن هذه العضوية المستحقة تأتي انعكاسًا لرؤية البحرين الثابتة في تعزيز قيم الحوار والتعايش والانفتاح، وهي مناسبة وطنية نفخر بها جميعًا، وتؤكد أن البحرين قادرة على أن تكون صوتًا صادقًا للدبلوماسية الرشيدة وجسرًا للتفاهم في محيطها الإقليمي والدولي.
وقال أن السلطة التشريعية نقف بكل اعتزاز داعمة لهذا الإنجاز، وأن أعضاء مجلس النواب سيواصلون العمل بروح الفريق الواحد إلى جانب الحكومة الموقرة في إبراز دور البحرين الدولي، وترسيخ مكانتها ضمن منظومة المجتمع الدولي كدولة تحترم القانون وتدافع عن السلم والتعاون.
واختتم تصريحه بالتقدير والشكر للبعثة الدائمة لمملكة البحرين في نيويورك، ولوزارة الخارجية، على ما بذلوه من جهود وطنية مشرفة، عكست مستوى رفيعًا من الأداء الدبلوماسي البحريني الذي نفتخر به جميعًا.