مع إعلان آبل عن تغيير في نظام ترقيم إصدارات أنظمة تشغيلها، عادت الشفافية إلى الواجهة، وكذلك مخططات الترقيم السنوية، فبدلًا من iOS 19، أصبحت النسخة الأخيرة هي iOS 26.

هذا التغيير يثير تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي لجوجل أن تتبنى نهجًا مشابهًا لنظام أندرويد الخاص بها وما الآثار المترتبة على ذلك.

تحول آبل في ترقيم أنظمة التشغيل

خلال فعاليات مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) لهذا الأسبوع، كشفت آبل عن ميزات جديدة لساعاتها الذكية، وأجهزة آيفون، وآيباد، أجهزة ماك، وغيرها الكثير.

وتضمنت هذه الإعلانات واجهة مستخدم جديدة "Liquid Glass" التي تستخدم الشفافية بشكل مفرط، وهذا التغيير سيُحدث بلا شك انقسامًا في آراء محبي آبل والمراقبين على حد سواء، لكن الأهم هو الكشف عن نظام ترقيم جديد لمنتجات نظام التشغيل الخاص بها.

لن تحمل إصدارات iOS، iPadOS، macOS، watchOS، وtvOS اللاحقة اللاحقة "19" هذا العام، وبدلًا من ذلك ستستخدم آبل الآن السنة التالية كمُميّز لإصداراتها، وهذا يعني أن iOS 26 هو أحدث إصدار، وستأتي إصدارات iOS 27 وما يتبعها في عام 2026 وهكذا.

تساؤلات حول فعالية التغيير وتأثيره

هناك الكثير ليقال عن هذا التغيير في تسمية آبل وجمالية "Liquid Glass" الجديدة، ويطرح هذا التحول العديد من التساؤلات، وهل يجعل تغيير نظام تسمية آبل عملية تحديد إصدارات نظام التشغيل أسهل، أم أنه مجرد تمرين تسويقي؟ وما هي الآراء حول تصميم "Liquid Glass": هل هو مجرد تقليد لـ Windows Vista أم كشف حقيقي؟ وهل يعني تغيير البرمجيات أي شيء إذا احتفظت شرائح آبل بمعمارية A بنفس نظام التسمية القديم؟

هل يجب على جوجل أن تتبع آبل في ترقيم أندرويد؟

يبقى السؤال الأهم هل ينبغي لجوجل أن تتبنى نظام تسمية مماثل لأندرويد؟ كيف ستكون طريقة تسمية إصدارات iOS وأندرويد الأفضل؟ هل تكون بأسماء رمزية، أم سنوات، أم شيء آخر تمامًا؟ هذه النقاشات حول التسمية والواجهات تعكس التنافس المستمر بين عمالقة التكنولوجيا لتقديم تجربة مستخدم فريدة وواضحة.