بدأت مساء يوم الثلاثاء الماضي في مقر جمعية الإرادة والتغيير الوطنية بالمنطقة الدبلوماسية ورشة «حقوق الإنسان ونظام الشكاوى»، التي يقدمها المحامي والخبير الحقوقي الفلسطيني وليد الشيخ، بحضور عدد من أعضاء الجمعية والمهتمين.وتأتي الورشة ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه الجمعية، ويهدف إلى تزويد أعضاء الجمعية والمشاركين بالقواعد والأسس العلمية للعمل السياسي، والتعريف بالمصطلحات والإجراءات العامة بالعمل الحقوقي وذلك لخلق جيل قادة قادرين على ممارسة العمل السياسي بكل كفاءة ومهنية.وتتضمن الورشة، التي تستمر لمدة 3 أيام، عدداً من الموضوعات المتعلقة بقبول الشكاوى الحقوقية، وسير الإجراءات القانونية والتحقيق، حيث يشمل اليوم الأول؛ مدخلاً إلى أهمية التوثيق الحقوقي، وتعريف الحق والقانون وحقوق الإنسان، ومفاهيم عامة في حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وقواعد العمل فيها، وتعريف الشكوى وضرورات التوثيق. فيما يتضمن اليوم الثاني، موضوعات مختلفة منها؛ إجراءات تلقي الشكاوى، الانتهاكات التي تكون محلاً للشكوى.ويخصص اليوم الثالث، لعمليات الرصد والتوثيق الحقوقي ضمن برنامج عملي يساهم فيه المشاركون في الورشة. إضافة إلى تعريف الحضور بآليات المخاطبات الحقوقية.جدير بالذكر، أن «جمعية الإرادة والتغيير الوطنية تم إشهارها في 20 فبراير الماضي وباشرت نشاطها الفعلي مطلع يونيو الماضي بعقد ورش عمل متخصصة». وتعمل الجمعية على تحقيق، تنمية الوعي السياسي لدى جميع أطياف المجتمع، والمساهمة في استكمال بناء الدولة المدنية بوصفها الضمانة الوحيدة لضمان التعايش السلمي، وتمكين المرأة على مستوى الشأن السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتنموي، وتعزيز روح الانتماء والمواطنة للوطن بين جميع أبناء الوطن وأطيافهم، والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن البحريني، وإبراز ما تقوم به الجمعية من برامج وأنشطة إعلامياً باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وتوطيد العلاقات مع الجمعيات السياسية والاجتماعية العاملة بالوطن وخارجها حسب قوانين وضوابط المملكة، والمحافظة على الأمن والسلم الأهلي، ومحاربة الفساد الأخلاقي والسياسي والإداري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتنموي، وتهيئة النشء لمواقع اتخاذ صنع القرار والريادة، والمشاركـــــــة في صناعة اتخاذ القرارات التي تمس الوطن والمواطن، والمحافظة علــــــــــى حقوق الإنسان في المملكة وتفعيل الآليات اللازمة لصيانتها ومنــــــــع التعدي عليها، والمحـــــافظة علـــــــى هــــــــــــوية المجتمعات العربية الإقليمية عامة والخليجيـــــة خاصة، والمشاركة فـــــــــي المسيرة الإصلاحية.