حملت الزيارة التي قام بها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً، إلى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، تنفيذاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الكثير من المعاني والدلالات حول مدى اهتمام المملكة بأبناء المجتمع البحريني خاصة وأن الصحة والتعليم يمثلان أهمية قصوى لدى أي مجتمع.

ولقد كان لافتاً ما أكد عليه سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء حول أهمية استمرار تنفيذ البرامج الحكومية وفق نهج مؤسسي، من خلال آليات واضحة ومسارات متابعة دقيقة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء ورفع مستوى الخدمات من أجل تنمية شاملة ومستدامة تضع المواطن في قلب مسار التطوير، لاسيما وأن الزيارة جاءت في إطار المتابعة للإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية في نسخته الرابعة الذي أقره مجلس الوزراء وتشرف عليه اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

من هذا المنطلق جاء التأكيد من سموه على متابعة المشاريع الخدمية في قطاعي الصحة والتعليم لضمان أن تُنفذ بما يلبّي احتياجات المواطنين ويدعم تطوير القطاعات الحيوية التي ترتبط بشكل مباشر بالمجتمع، وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال الاهتمام بهذين القطاعين المهمين.

إن المتتبع للمؤسسات والهيئات والمهام التي تولاها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة يلحظ جلياً مدى النجاح الذي تحقق بفضل رؤيته الثاقبة وقيادته البارعة، لاسيما وهو يرأس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ورئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، ورئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، لذلك فإن تولي سموه منصب وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، سوف يكون له بالغ الأثر على الكثير من الملفات المهمة خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن البرامج الحكومية ذات الأولوية في نسختها الرابعة تمثل نهجاً استراتيجياً يهدف إلى توجيه الجهود والموارد نحو البرامج والمبادرات التي تعود بالنفع على أبناء المجتمع البحريني، وتسهم في تحقيق الخير والنماء والازدهار من أجل تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.