كشف وزير شؤون البلديات د. جمعة الكعبي أن الخسائر التي تكبدتها الوزارة وشركتا النظافة من عمليات الحرق والتخريب للآليات والحاويات وناقلات القمامة تجاوزت 2 مليون دينار، مشيراً إلى أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت أرواح العمالة بشركتي نظافة يهدد بتوقفهما عن العمل.وقال الكعبي في تصريح صحافي أمس إن مسؤولية نظافة الأحياء والمدن والقرى مسؤولية جماعية، ويجب على شرائح المجتمع كافة أن تساهم فيها، مشيراً إلى أن الأحداث التي جرت خلال الفترة الماضية باستغلال حاويات القمامة واستهداف أرواح العمالة لدى شركتي النظافة هو عمل إرهابي مشين، وعلى وجهاء المناطق وممثلي الشعب من نواب وأعضاء المجالس البلدية ورجال الدين أن يحرصوا على توعية المواطنين بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة للاستفادة منها.وأضاف أن الأعمال الإرهابية قد تركزت وبشكل مباشر على مجموعة من العمالة لدى شركتي النظافة إضافة إلى الخسائر الضخمة بممتلكات الشركتين من حاويات وآليات، ما قد يتقرر على الشركتين وقف أداء أعمالها في حال لم تتكاتف مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في وقف مثل هذه الأعمال.و أشاد وزير البلديات بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في حفظ أمن واستقرار المملكة، منوهاً بالدور والتنسيق الفعال مع الجهات الأمنية في أداء أعمال شركتي النظافة في المناطق التي تزداد فيها عمليات التخريب والحرق.وأوضح أن العمل الإرهابي الذي حدث بمنطقة العدلية مؤخراً تسبب في إصابة عامل نظافة، ما يستوجب على الجميع استنكاره وأن يتحرك قادة الرأي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة أو من خلال خطب الجمعة في توجيه رسائل مباشرة للجميع إلى الأضرار الصحية والبيئية هذه الأعمال الإرهابية على قاطني المناطق، مستنكراً جميع الأعمال الإرهابية بمختلف أشكالها.