يُعد تنظيف الأسنان جزءًا أساسيًا من العناية الشخصية، إذ يساهم في الحفاظ على صحة الفم وجمال الأسنان.
فتنظيف الأسنان بشكل يومي يُعتبر وسيلة فعّالة للوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان، ذلك لأن بقايا الطعام التي تظل عالقة بين الأسنان تشكل بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، ما يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة كعلامة أولية ومع مرور الوقت، تتفاقم هذه المشكلة فتظهر التهابات اللثة، وتبدأ الأسنان بالتسوس.
كما أن هذه البقايا قد تتحول إلى طبقة صلبة تُعرف بالجير، لا يمكن التخلص منها إلا عند طبيب الأسنان، إضافة إلى ذلك، تؤدي قلة العناية إلى اصفرار الأسنان وظهور بقع بنية تفقدها مظهرها الصحي والجذاب.
طرق تنظيف الأسنان
تتوافر عدة طرق للعناية بالأسنان، ويمكن اعتماد أكثر من طريقة لتحقيق أفضل نتائج، ومن المهم معرفة أن فعالية كل طريقة تعتمد على كيفية استخدامها بشكل صحيح. فيما يلي شرح لأبرز طرق تنظيف الأسنان:
استخدام عود السواك
السواك هو قطعة مأخوذة من شجرة الأراك، ويُستخدم منذ القدم كبديل طبيعي لفرشاة الأسنان، خاصة في العالم العربي.
ولا يحتاج لمعجون أسنان، ويتم استخدامه بطريقة مشابهة للفرشاة، ويمكن الاكتفاء به دون الحاجة للمضمضة بعد الاستخدام.
استخدام خيط الأسنان
الخيط الطبي أداة فعالة للوصول إلى المناطق الضيقة بين الأسنان التي لا تستطيع الفرشاة أو السواك تنظيفها.
يُستخدم عن طريق إدخال الخيط بين كل سنّين متلاصقتين وتحريكه بلطف إلى اليمين واليسار دون إيذاء اللثة.
ويجب استخدام جزء جديد من الخيط لكل زوج من الأسنان، والتخلص من الخيط المستخدم بعد الانتهاء.
استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان
تُعد هذه الطريقة الأكثر شيوعًا، لكنها تحتاج لتطبيق دقيق حتى تحقق النتائج المرجوة وتتم باتباع الخطوات التالية:
وضع كمية صغيرة من المعجون على الفرشاة وترطيبها بالماء.
البدء بتنظيف الجزء الخارجي من الأسنان العلوية من الجذور إلى الأسفل بحركة نصف دائرية.
بعد ذلك، تنظيف الجزء الداخلي بنفس الأسلوب.
تنظيف سطح الأضراس (الطواحين) بتحريك الفرشاة ذهابًا وإيابًا برفق.
تكرار نفس الخطوات على الأسنان السفلية، من الأسفل إلى الأعلى.
وأخيرًا، تمرير الفرشاة بلطف على اللسان من الداخل للخارج، ثم المضمضة بالماء جيدًا.