كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جديدة عن منفذَي تفجير كنيسة مار إلياس الذي هزّ دمشق الأحد الماضي، وخلّف 25 ضحية.

«قدما من مخيم الهول عبر البادية»

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، الثلاثاء، إن منفذي الهجوم قدما من مخيم الهول عبر البادية.

كما أضاف في مؤتمر صحافي أن عملية مداهمة نفذتها القوات الأمنية، وشملت أوكارا للتنظيم تضم مستودعات أسلحة ومتفجرات، بعضها كان معدا لاستخدامه في تفجيرات داخل العاصمة.

وتابع أنه تم تحييد أحد المتورطين في تفجير كنيسة مار إلياس، واعتقال انتحاري كان يخطط لتفجير نفسه في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

أيضا أكد ضبط دراجة نارية مفخخة كانت مجهزة لاستهداف أحد التجمعات المدنية في دمشق.

كذلك أوضح أن التحقيقات أظهرت أن الخلية تابعة رسميا لتنظيم داعش، ويتزعمها محمد عبد الإله الجميلي (أبو عماد الجميلي)، الملقب بـ«والي الصحراء»، وهو من سكان الحجر الأسود.

وكشف عن أن الانتحاريين اللذين نفذا تفجير الكنيسة ليسا سوريين، وقدما من مخيم الهول عبر البادية بمساعدة الجميلي، مستغلين الفراغ الأمني عقب التحرير.

وأعلن تحديد هوية من أوصل الانتحاري إلى الكنيسة، ومداهمة مكانه، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن تحييد أحد أفراد الخلية وإصابة آخر.

«تنظيم أنصار السنة»

فيما قادت اعترافات الانتحاري الموقوف إلى اعتقال الجميلي، ومداهمة أربعة أوكار إضافية، وضبط مزيد من المتفجرات، وإحباط مخطط تفجيري جديد.