تقدم مانشستر يونايتد إلى مرحلة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا بعد مرور أربع جولات فقط من دور مجموعات الـ32 ليعوض نكسة السنة الماضية على أفضل ما يكون حيث احتل المركز الثالث أمام بنفيكا وبازل بعد الجولة السادسة ليتحول للدوري الأوروبي.ويستهدف السير أليكس فيرجسون اللعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد هذا النجاح الملحوظ في مرحلة دور المجموعات بتحقيقه للعلامة الكاملة والتخلص من المظهر الهزيل الذي ظهر به الموسم الماضي وكاد يؤثر بالسلب على شعبية النادي.مانشستر يونايتد حاول الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين إضافيتين على الثلاثة التي بحوذته خلال الأعوام الأخيرة لتعديل الرقم القياسي لأكثر فريق بريطاني فاز بالبطولة (ليفربول) إلا أن برشلونة منعه من إدراك هذا الحلم بهزيمته في النهائي عامي 2009 و2011.ولم يفقد المدرب الأسكتلندي الأمل في عملية تقليص الفارق مع ليفربول وتحطيم تفوقه في البطولة على مانشستر يونايتد بعد تمكنه من تحطيم تفوقه المحلي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2011 للمرة الـ19 في التاريخ بفارق لقب عن عملاق الميرسيسايد الذي لم يتوج بالبطولة منذ عام 1989.وقال فيرجسون بعد فوزه على سبورتينج براجا البرتغالي بنتيجة 3/1 "من حيث تاريخ نادينا؟ ينبغي أن نكون أكثر فوزاً بهذه الكأس، أريد الفوز بها مرة أخرى كي نحاول مُعادلة رقم بايرن ميونيخ وأياكس ومن ثم التطلع لمعادلة رقم ليفربول”.وأضاف "ميلان وريال مدريد يسيطران على القمة لكن هذا يقودني إلى المحاولة والمراهنة”.وكشف فيرجسون عن شعوره بالإحباط الكبير كلما فكر في الفرص التي أضاعها لتحقيق لقب البطولة ولعل أبرزها حين ترشح للنهائي مرتين بالإضافة للتأهل إلى الدور نصف النهائي عام 2002 أمام باير ليفركوزن حين خسر بفارق الأهداف الاعتبارية وقال "أشعر بإحباط كبير عندما أفكر في الفرص التي كان علينا استغلالها للفوز بلقب البطولة، لكنك لا يمكن أن تكون جشعاً”.ولم يعر المدرب المخضرم أي اهتمام للانتقادات الموجهة إليه بسبب تفاوت عدد البطولات القارية مع عدد سنوات تدريبه لمانشستر يونايتد (25 عاماً) إذ لم يستطع تحقيق نفس الإنجازات التي حققها مدرب آخر أصغر سناً منه (جوارديولا) في فترة أقل مع برشلونة وقال فيرجسون "عليك أن تنظر إلى مسيرتي، لقد فزت بكأسين لدوري أبطال أوروبا وكأس الكؤوس الأوروبية وأنا فخور بذلك”.