كتب محرر الشؤون المحلية:أطلق مسؤول ما يُسمى بـ”المجلس العلمائي” غير المرخص عيسى قاسم حملة كبيرة منذ أمس الأول وتواصلت أمس في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، تحشيداً لنصرته والوقوف خلفه، في أعقاب المطالب الملحة لنواب وقانونيين ومواطنين بإسقاط الجنسية عن كل محرض أو مضر بأمن الدولة أو من يتخابر مع دولة أجنبية، أو يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.واستنفرت الحملة كل فعاليات المجتمع من مشائخ وعلماء ومواطنين وإعلاميين، فيما عطلت صلوات في مساجد بدعوى "صلاة مركزية” جامعة. في المقابل، فشل قاسم في خطبة الجمعة أمس في "تقية” جلية استنكار العنف المفضي للقتل من خلال التفجيرات الأخيرة التي لحقت بالعمال الآسيويين، من دون الإشارة إلى أن "سحق” واستهداف رجال الشرطة مدان في كل الشرائع السماوية والأديان والقوانين الوضعية. وفيما فشل قاسم كذلك في حملة التشكيك التي استهلتها "الوفاق” في بيانها الأخير، حاول اختلاق الذرائع والحجج الواهية لتبرير التدخل الخارجي، الذي من شأنه تنفيذ ولاية الفقيه في البحرين والخليج العربي. ما يعد مواصلة مستمرة في نهج التحريض والفتنة وإثارة الطائفية. ورغم أنه لم يستنكر الاعتداء على رجال الأمن واستهدافهم بشتى أنواع الطرق المندرجة تحت "اسحقوهم”، فإنه أدان الاعتداء على الآسيويين، وكأن أفراد الشرطة مازالوا "مرتزقة” في نظره كما يشير علي سلمان و«الوفاق».
تبرير الإرهـاب.. محـاولة فاشلة
١٠ نوفمبر ٢٠١٢