يُعد يوم عاشوراء من الأيام المباركة التي تحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين حول العالم فهو اليوم العاشر من شهر محرّم في التقويم الهجري.

ويتميز يوم عاشوراء بفضائل كبيرة وعظيمة في الإسلام، إذ يُحيي المسلمون فيه ذكرى نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون.

وقد ورد العديد من الأحاديث الشريفة التي تحث على صيام هذا اليوم، لما فيه من أجرٍ عظيم ومغفرة للذنوب.

ويعتبر يوم عاشوراء فرصة للتقرب إلى الله بالعبادة والطاعات، ويستحب للمسلمين صيامه مع يوم قبله أو بعده، مما يعكس روح الالتزام بالسنة النبوية والتفرد في العبادة.

موعد يوم عاشوراء لعام 2025

يوافق يوم عاشوراء في هذا العام العاشر من محرّم 1447 هـ، والذي يصادف يوم السبت 5 يوليو/ تموز 2025، مع التنويه إلى أن التاريخ قد يختلف يومًا واحدًا تبعًا لتحري رؤية هلال شهر محرّم.

ويُعد هذا اليوم فرصة ثمينة للتقرب إلى الله من خلال الصيام والدعاء وفعل الخيرات.

فضل يوم عاشوراء

يُعتبر يوم عاشوراء من الأيام المباركة التي تحمل فضلًا عظيمًا في الإسلام. فقد ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - العديد من الأحاديث التي تبرز مكانة هذا اليوم وأهمية صيامه، ومن أبرز الفضائل المرتبطة به:

استحباب صيام يوم قبله أو بعده (تاسوعاء وعاشوراء) من السنن المستحبة في هذا اليوم أن يصوم المسلم يومًا قبله أو يومًا بعده، أي يوم تاسوعاء، وذلك لمخالفة اليهود الذين كانوا يصومون يوم عاشوراء فقط.

فرصة للعبادة والتقرب إلى الله: يعد يوم عاشوراء فرصة ثمينة للتقرب إلى الله بالعبادة، الصيام، الدعاء، وذكر الله، وهو يوم يتضاعف فيه الأجر لمن أحسن استغلاله في التقرب إلى الله.

مغفرة الذنوب: في الحديث الصحيح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله ويُعتبر صيام هذا اليوم فرصة عظيمة لتكفير الذنوب التي ارتكبها المسلم في السنة الماضية.

إحياء ذكرى نجاة موسى عليه السلام: يُحتفل في يوم عاشوراء بذكرى نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون وجنوده، وذلك عندما فلق الله البحر لهم ولهذا، يُعتبر صيام هذا اليوم بمثابة شكر لله على هذه النعمة العظيمة.

اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام هذا اليوم، وتعتبر هذه العبادة فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله واتباع سنة نبيهم، وهو ما يُشجع على القيام بالأعمال الصالحة في هذا اليوم المبارك.