صعد فريق تشيلسي الإنجليزي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية بعد فوزه على نظيره بالميراس البرازيلي 2-1 في مباراة الدور ربع النهائي التي أقيمت بينهما على ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية التي تستضيف البطولة منذ 14 يونيو الماضي، بمشاركة 32 فريقا.
أحداث اللقاء
بدأ الفريق الإنجليزي بالتسجيل عن طريق نجمه كول بالمر في الدقيقة 16، لكن النجم الواعد إستيفاو ويليان أدرك التعادل لبالميراس في الدقيقة 53.
وقبل نهاية المباراة بدقائق، وبينما كان الجميع يستعد لانتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، والاتجاه لوقت إضافي مدته نصف ساعة على شوطين، أحرز تشيلسي هدفا مفاجئا في الدقيقة 83 عن طريق ويفرتون بيريرا، حارس مرمى بالميراس، الذي سجل هدفا بالخطأ في شباكه.
تصريحات إستيفاو قبل الرحيل
وقال إستيفاو عقب المباراة الأخيرة له مع بالميراس وقبل الانتقال إلى تشيلسي بعد كأس العالم للأندية: "أبيل فيريرا يقول لي دائمًا إنه يرغب في أن أقدم أقصى مجهود لدي في الملعب وهذا ما فعلته ببذل أقصى درجة ممكنة من الجهد وتسجيل هدف".
وأضاف: "أشكر بالميراس على كل شيء قدمه لي في حياتي، وبالطبع هناك بعض الأوقات التي لن نستطيع الفوز خلالها وهذا أمر طبيعي، الحياة مستمرة وعلينا مواصلة المشوار وأن نشجع بالميراس جميعًا".
وتابع: "أوجه الشكر أيضا لمدربي فيريرا على كل ما قدمه لي، لدي قدر كبير من المحبة لهذا الرجل وأشكر الله لأنه وضعه في طريقي، ما زلت أتذكر المرة الأولى التي قام فيها بتصعيدي وقال لي إذا لم تركز على مراقبة الظهير لن تلعب، فهو من علمني كيف ألعب بشكل تكتيكي".
وأكد: "أنا وعائلتي نعرف تمامًا كم نحن ممتنون لأبيل، ولبالميراس، ولزملائي اللاعبين، وقلبي مكسور بعد الخسارة أمام تشيلسي، لأننا فقط كافحنا لنقدم أقصى ما لدينا على أرض الملعب وأعلم أن كل لاعب بذل أقصى ما يستطيع".
طريق التأهل
وصل تشيلسي إلى الدور ربع النهائي بعد فوز كبير على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 4-1 في ثمن النهائي، في لقاء شهد توقفًا استمر أكثر من ساعتين بفعل الأحوال الجوية. وبعد استئناف اللعب، أمطر "البلوز" شباك بنفيكا بثلاثية خلال الوقت الإضافي، بقيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا الذي يسعى لقيادة الفريق إلى منصة التتويج العالمية.
في المقابل، تأهل بالميراس بعد تخطيه مواطنه بوتافوجو بهدف نظيف، في مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية، سجله المهاجم باولينيو. ويراهن الفريق البرازيلي على استقراره الفني وخبرته في البطولات القارية، أملًا في كسر عقدة الأندية الأوروبية واستعادة الهيبة اللاتينية.