بدأ منتخب ألمانيا للسيدات مشواره في بطولة أمم أوروبا 2025 بانتصار مهم على بولندا بثنائية نظيفة، إلا أن فرحة البداية لم تكتمل بعد إصابة القائدة يوليا جوين، في واقعة قد تلقي بظلالها على طموحات "الماكينات" في البطولة.

تفوق ألماني رغم التحديات

جاءت المواجهة التي أقيمت مساء الجمعة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة متوازنة في شوطها الأول، حيث تبادل المنتخبان الفرص دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، ظهرت خبرة المنتخب الألماني، فافتتحت يولي براند التسجيل في الدقيقة 52، قبل أن تضيف ليا شولر الهدف الثاني في الدقيقة 66، لتؤمّن فوز ألمانيا أمام بولندا التي تشارك للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

إصابة مقلقة لجوين

النقطة السوداء في المباراة تمثّلت في إصابة قائدة المنتخب الألماني يوليا جوين، التي تعرضت لتدخل قوي من قائدة بولندا إيفا باجور في الدقيقة 40، ورغم محاولتها استكمال اللعب، سقطت مجددًا وغادرت الملعب باكية، وسط تصفيق زميلاتها.

إصابة جوين أعادت للأذهان سجلها الطويل مع الإصابات، خاصة تمزق الرباط الصليبي في ركبتيها خلال عامي 2020 و2022. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن اللاعبة خضعت لعلاج سريع، لكن حالتها قد تؤثر على مشوار المنتخب الألماني نحو اللقب التاسع في تاريخه.

صراع ثلاثي مشتعل

في نفس المجموعة، حقق المنتخب السويدي فوزًا صعبًا على الدنمارك بهدف نظيف، ليحصد بدوره ثلاث نقاط ثمينة في مجموعة صعبة تضم ألمانيا، السويد، الدنمارك، والوافد الجديد بولندا، مما ينذر بتنافس شرس على بطاقتي التأهل.